سامر عبد الدايم :صندوق حماية البيئة.. وإيقاف المشاريع ؟!
صندوق حماية البيئة.. وإيقاف المشاريع ؟!
يضع جلالة الملك عبدالله الثاني في مقدمة أولوياته تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة ،وتوفير فرص العمل ، وتأمين مستوى معيشي أفضل لأبناء الشعب الأردني ، فكان الانتقال بالشرائح الأقل حظاً في المجتمع نحو الاكتفاء وتجاوزه نحو الإنتاجية (رؤية ملكية) انطلقت من الفرد إلى الجماعة ضمن محاور متعددة تتمثل في تحسين واقع الخدمات المختلفة وتوفير فرص العمل عبر المشروعات الإنتاجية .. وهي رسالة للحكومة بتحقيق ذلك على ارض الواقع .
وحتى تتحقق رؤية جلالة الملك والحكومة الرشيدة يجب أن تكون الأولوية بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المحافظات الأقل حظًاً ، وتقديم الدعم لهم ، وتشجيعها على تقديم مختلف المبادرات التنموية .
(صندوق حماية البيئة ) الذي يعتبر الذراع التنفيذي والتمويلي للخطط الاستراتيجية لوزارة البيئة، بهدف تحقيق مشاريع حماية البيئة والتنمية المستدامة على أرض الواقع من خلال شراكات فاعلة مع الجمعيات والقطاع الخاص والقطاع العام، والجهات ذات العلاقة.. حيث تم فتح أبواب الصندوق لاستقبال المشاريع البيئية المختلفة، وبعد مرور أكثر من خمسة شهور على استقبال المشاريع ، نتسأل أين تلك المشاريع ؟ و متى سيتم الإفصاح عن المشاريع ونحن على أبواب ميزانية جديدة ، وكما نعلم ان الحكومة السابقة أقرت ميزانية الصندوق للعام 2020؟ هل توجد أيدي خفية تعمل على إيقاف مشاريع الصندوق ؟
نتمنى ان تصل رسالتنا ونثمن جهود كافة العاملين في وزارة البيئة ، واهتمامهم في هذا المجال ونتمنى السير على هذا النهج وتعزيز التواصل الدوري مع المجتمع وتنظيم العمل المشترك.
سامر نايف عبد الدايم