أد مصطفى محمد عيروط يكتب :بصراحه
بصراحه
كل من يعمل في الميدان ويعرف ويتابع ويسمع ويشاهد وما يشاهده ويسمعه ويتابعه في الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي حول ما يحدث من إصابات ووفيات من الكورونا يصاب بالقلق والخوف ويدعو الله كل دقيقه ان يخلصنا من الوباء الذي يدمر الحياه ويعيش الناس في رعب ويدمر البسمه والتفاؤل والاقتصاد والحياه الاجتماعيه والنفسيه
فما الحل ؟
وعي المواطن موجود ولكن تصرفات نراها لا تدل على الوعي ويصل في البعض يسمع ويصله عبر قنوات التواصل الاجتماعي من تشكيك وابتذال وكذب من أشخاص اكثر من كانوا يتوسطون واعرفهم ان يصبح بعضهم ويحصل على أموال وللاسف كما يبدوا دخلوا في عمل لجهات خارجيه وظيفتها تصفية الحسابات والتشكيك بأسلوب اشاعات وفتن وكذب وانتهازيه
ووعي المواطن موجود وهو يعرف بأن عدم لبس الكمامه وعدم التباعد وعدم التعقيم وغسل اليدين قد يؤذي ويدمر الشخص ومن حوله؟ووعي المواطن موجود وهو يعرف بأن علامات الكورونا ظاهره عليه وخاصة الحراره أو مخالط وبعضهم لا يكترث فيتجول في عمله أو السوق ؟
فهذه التصرفات الموجوده تزيد من ارتفاع الإصابات
وفي نفس الوقت فالحظر الشامل لأيام أو حتى ليوم يدمر الاقتصاد والحياه الاجتماعيه والنفسيه والتعليميه
وكل من يتصرف ولا يحمي نفسه وغيره يعرف ذلك
فأي وعي نتحدث عنه وبعضهم يتحدث بأن الكورونا كذبه؟ فأي وعي نتحدث عنه؟
الحل برأيي
لا يكفي أن يتم الإعلان عن ٣٤٤٩ مخالفه لعدم لبس الكمامه وإنما يجب أن لا يقل عن الالاف في إصدار أمر دفاع بنزول المسؤؤلين إلى كل مكان يتابعون ويخالفون بلا رحمه لكل من يخالف في المواصلات ومواقف النقل والمؤسسات والجامعات والدوائر والمساجد والكنائس والمستشفيات والسير في الطرق وعمال المياومه والشركات والمصانع والمقاولات وفي اي مكان فكيف يطالب الاقتصاديون والمقاولون وعمال المياومه. بعدم حظر شامل وفي نفس الوقت ترى مقاول أو مدير شركه او عامل مياومه أو في النقل لا يلتزم بالكمامه بها وها هو رئيس أمريكا المنتخب جو بايدن يعلن عن أمر بضرورة الالتزام بالكمامه مجرد دخوله البيت الأبيض؟
وأول رئيس دوله في العالم أعلنها جلالة الملك عبد الله الثاني بأن الكمامه هي خط الدفاع الأول
فلا حل إذن برأيي لحماية الإنسان الا بغرامات عاليه جدا لمن يخالف في عدم لبس الكمامه وأولها اي مسؤؤل يخالف مدني أو امني أو عسكري في اي مكان فالملتزم أصبح يخاف ويقلق من غير الملتزم ولذلك على الحكومه اتخاذ قرارات جريئه فالضبط والسيطره هي مسؤؤلية الحكومه لحين إيجاد اللقاح وهو كما يبدو قريبا وتعود الحياه والعمل والنشاط
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط