قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

الأنباط_جواد الخضري
دولة الرئيس
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير وأعانكم الله على الاستمرار بتحملكم المسؤوليات الجسام وحكومتكم الرشيدة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي غيرت الكثير من الأفعال والمفاهيم، إضافة إلى التعديلات التي طرأت على المجتمع الأردني ككل بكافة قطاعاته ومؤسساته.
دولة الرئيس
دعنا نضع أمام حكومتكم ما طرأ على قطاع يعتبر من أهم القطاعات الا وهو قطاع التعليم الذي انتقل فيه التعليم من النظام المنهجي التقليدي إلى نظام التعليم عن بعد مما أربك العملية التربوية التعليمية ونقولها بكل صراحة لأنها اعتبرت دخيلة على المجتمع الأردني ككل، لكن الظروف وبسبب الجائحة دفعت نحو تطبيق التعلم عن بعد وهذا أدى إلى غياب التفاعل الاجتماعي ما بين الطلبة بعضهم ببعض وغياب التفاعل مع المعلمين لذا كان من المفترض القيام بوضع آليات عمل سواء من الحكومة السابقة أو من حكومتكم للعمل على تطوير التعلم عن بعد بأوسع نطاق خاصة المواد العلمية مثل الرياضيات، الفيزياء، والكيمياء على سبيل المثال.
دولة الرئيس
لقد أثبتت المنصة كما أثبت درسك عدم فاعليته وهذا باعتراف وزير التربية والتعليم الحالي د. تيسير النعيمات الذي أكد على أن الأهالي يقومون بحل الواجبات لأبنائهم لذا بات من الضروري تطبيق نظام ال Zoom كما هو الحال بالجامعات علمًا بأن هذا النظام مطبق بدول عديدة مما يعمل على وجود تفاعل اجتماعي بين الطلبة والمعلم ويعزز التواصل مع الهيئة التعليمية وبإمكان الطالب أن يتشارك مع معلميه وزملائه الطلبة كما أن إدخال تطبيق Zoom يعتبر إضافة نوعية سواء للتعلم عن بعد وللطلبة، أما للطلبة لماذا؟ فإنه يحد من تدخلات الأهل بدلا من دور الطالب ويزيد مدى التزام الطالب ليصبح أكثر تفاعلية ويطور مهاراته والأهم يعمل التطبيق على تعزيز العملية التربوية مما يشكل معرفة جديدة للطالب ويخفض التكاليف المالية على ذوي الطالب.
دولة الرئيس
لقد بات من الضروري توجيه وزارة التربية والتعليم لتطوير دورها بالإيعاز لمديريات التربية تمهيدًا لاعتماد تطبيق Zoom بشكل رسمي إضافة للمنصات ودرسك وهذا سيولد عند الطالب اهتمام أكثر كون هناك بث مباشر سواء مرئي أو صوتي مع معرفتنا بأن بعض المدارس بدأت بالتطبيق بشكل جزئي ويبقى الأهم أيضاً اختيار المعلم المتمكن والمتمرس في مجال تخصصه والقادر على التواصل مع الطلبة.
نعتقد دولتكم وانتم تعملون والفريق الحكومي اولا على الخروج من الجائحة وتحقيق التنمية الشمولية في شتى المجالات السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، الصحية ، التربوية والتعليمية اضافة للجانب الثقافي والمرتبط بكافة المجالات .