دراسة: فيروس كورونا الذي يجتاح أوروبا وأميركا أكثر عدوى من النوع الأصلي
الأنباط -أظهرت دراسة يابانية اميركية مشتركة أن فيروس كورونا المستجد المتحول الذي يجتاح أوروبا والولايات المتحدة الآن أكثر عدوى بكثير من السلالة الأصلية التي بدأت في مدينة ووهان الصينية.
وينتشر الفيروس المتطور من نوع دي 614 جي على نطاق أوسع بكثير من السلالة الأصلية، ولم يتمكن الباحثون بعد من معرفة كيفية تأثير هذه الطفرة في خصائص الفيروس.
وفي تفاصيل التجارب التي قادها أستاذ علم الفيروسات في معهد العلوم الطبية في جامعة طوكيو يوشيهير كاواوكا، وأستاذ علم الأوبئة في جامعة نورث كارولاينا في الولايات المتحدة رالف باريك، جرى تشكيل الفيروس الأصلي والنوع المتحول في ظروف مخبرية لدراسة درجة العدوى على حيوان قارض (هامستر) يمكن أن يصاب بالتهاب رئوي، تماماً كما هو الحال عندما وُجد أن البشر يعانون من حالة خطيرة من فيروس كورونا. وقام العالمان بمواءمة هامستر مصاب بفيروس كورونا مع حيوان قارض غير مصاب ووضعوهما في أقفاص مختلفة بجوار بعضها البعض، ما منع الهامستر من الاتصال الجسدي مع الحيوان القارض، لكن المسافة كانت قريبة بما يكفي لانتشار الفيروس، ثم وضع الفريق ثمانية أزواج من كل نوع مستخدمين الفيروس من النوع الأصلي والنوع المتحول وراقبوهم لمدة أسبوع تقريباً.
وأظهرت التجربة انه بالنسبة للأزواج المصابة بالفيروس المتحول، ظهر الفيروس في خمس حالات في أنف الهامستر غير المصاب بعد يومين فقط من بدء التجربة، وحدثت العدوى أبكر بيومين عن أولئك الذين أُصيبوا بالنوع الأصلي من الفيروس.
وصرح كاواوكا أن الفريق تأكد من أن طفرة واحدة فقط يمكنها تغيير خصائص الفيروس لزيادة القدرة على العدوى.
وينتشر الفيروس المتطور من نوع دي 614 جي على نطاق أوسع بكثير من السلالة الأصلية، ولم يتمكن الباحثون بعد من معرفة كيفية تأثير هذه الطفرة في خصائص الفيروس.
وفي تفاصيل التجارب التي قادها أستاذ علم الفيروسات في معهد العلوم الطبية في جامعة طوكيو يوشيهير كاواوكا، وأستاذ علم الأوبئة في جامعة نورث كارولاينا في الولايات المتحدة رالف باريك، جرى تشكيل الفيروس الأصلي والنوع المتحول في ظروف مخبرية لدراسة درجة العدوى على حيوان قارض (هامستر) يمكن أن يصاب بالتهاب رئوي، تماماً كما هو الحال عندما وُجد أن البشر يعانون من حالة خطيرة من فيروس كورونا. وقام العالمان بمواءمة هامستر مصاب بفيروس كورونا مع حيوان قارض غير مصاب ووضعوهما في أقفاص مختلفة بجوار بعضها البعض، ما منع الهامستر من الاتصال الجسدي مع الحيوان القارض، لكن المسافة كانت قريبة بما يكفي لانتشار الفيروس، ثم وضع الفريق ثمانية أزواج من كل نوع مستخدمين الفيروس من النوع الأصلي والنوع المتحول وراقبوهم لمدة أسبوع تقريباً.
وأظهرت التجربة انه بالنسبة للأزواج المصابة بالفيروس المتحول، ظهر الفيروس في خمس حالات في أنف الهامستر غير المصاب بعد يومين فقط من بدء التجربة، وحدثت العدوى أبكر بيومين عن أولئك الذين أُصيبوا بالنوع الأصلي من الفيروس.
وصرح كاواوكا أن الفريق تأكد من أن طفرة واحدة فقط يمكنها تغيير خصائص الفيروس لزيادة القدرة على العدوى.