فعاليات شعبية تواصل تنديدها بالخروج على القانون

الأنباط -أكدت فعاليات شعبية تنديدها ورفضها التام لكافة مظاهر التطاول على سيادة القانون وهيبة الدولة، حيث أن الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي متجذر في الدولة الاردنية جراء تطبيق القانون على الجميع في كافة الاحوال .
وأشادت الفعاليات بالحملات الأمنية لضبط المخالفين لأوامر الدفاع ومطلقي العيارات النارية عقب نتائج الانتخابات النيابية، مطالبة بتعزيز التوعية من قبل مؤسسات الإعلام لتطبيق أوامر الدفاع التي جاءت للمحافظة على صحة وسلامة المواطن، وقوانين منع استخدام الاسلحة.
وقالوا في احاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان ما حدث يشكل تهديدًا لسلامة المواطنين وأمنهم واستقرارهم من قبل فئة غير مسؤولة تمثل نفسها فقط.
واستنكروا اعمال الخرق المرفوضة لقانون الدفاع والاعمال غير الحضارية والتي لا تمثل الا فئة فردية خارجة على القانون، واكدوا وقوفهم التام خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم تطبيق القانون وخلف الاجهزة الامنية والقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي في ضبط الخارجين على القانون وفرض السلم المجتمعي والامن العام وفق مظلة دولة المؤسسات والقانون. واشاروا الى، أنه ومن خلال متابعة الأحداث الأخيرة وحالة الخروج على القانون وتحدي أوامر الدفاع وتعريض المجتمع للخطر مما إستفز مشاعر الكثير من شرائح المجتمع وأساء الى صورة الوطن بالخارج وجعل من متصيدي المواقف وأصحاب الأجندات والطاقه السلبيه يحاولون الإنتقاص من جهود أجهزة الدولة ومن قام على إنجاح العمليه الإنتخابيه سواء الهيئة المستقلة للإنتخاب أو وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية على الرغم من الظروف التي يمر بها العالم والذي نحن جزء منه وبسبب جائحة كورونا فإننا وكجزء من مؤسسات المجتمع المدني المعني بالتوعيه وحث الجميع على إحترام القانون .
وأكدوا رفضهم المطلق لاطلاق العيارات النارية بأي مناسبة وأن التعبير عن الفرح يكون بالطرق الحضارية وليس بحصد ارواح المواطنين وترويعهم. وقالوا، انه ليس من حق أحد، أن يرافق التعبير عن الفرح وجود ظاهرة غير حضارية ومن أخطرها اطلاق العيارات النارية وسوء استخدام السلاح، واكدوا دعمهم للاجهزة الأمنية التي تسير بتوجيهات الملك عبدلله الثاني، مشيرين الى ان الاحتفال بطريقة إستفزازية تصل إلى حد التهور والجنون من قبل البعض حوّلت الأفراح إلى ما لا يحمد عقباها، وأدت إلى حدوث وفيات وإصابات خطيرة وإعاقات دائمة، كما خلَّفت كوارث مأساوية راح ضحيتها عدد من الأبرياء.
--(بترا)