الكابتن محمد الخشمان:كنت متفائلا
الأنباط -كنت متفائلا في الصباح وانا اشاهد نتائج انتخابات مجلس النواب التاسع عشر وخصوصا عندما كانت النتائج تشير الى نجاح العديد من الوجوه الجديدة اصحاب الثقافة والوطنية والفكر الحديث لبناء نموذج جديد من الديمقراطية الذكية ولكن ومع الاسف بعد كل ما شاهدناه من مظاهر احتفالية تم استخدام الاسلحة بكافة انواعها فيها واستخدام الاطفال لاظهار الرجولة وغيرها من المخالفات القانونية والعالمية التي اخجل ان اذكر اي منها في هذا المقام وحيث ان الناجحين الذين تفاءلنا بهم لم يستطيعوا ايقاف هذه المهازل من مشجعينهم وناخبينهم فان تفاؤلي ذهب مع الريح واعلن انه اذا كانت هذه البداية فكيف سيكون الاداء؟
البلاد تمر في ظروف صحية واقتصادية صعبة ونحن جميعا نترحم على شهدائنا وندعوا العالم للوقوف الى جانبنا وبالجانب الاخر يرى العالم هذه المظاهر المتخلفة ويتساءل هل انتم فعلا شعب يريد المساعدة؟ هل انتم فعلا تحتاجون ان نقف الى جانبكم ؟؟ من لا يصدق ما اقول فليتابع ويرى التقارير الاخبارية عن الاردن وما يجري فيه هل من المعقول ان يعاني 8 مليون مواطن من تخلف 20 الف لا ينظرون الى الوطن بشمولية ولكن بانانية مطلقة لا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. بدلا من ان يكون اليوم هو يوم فخر واعتزاز وطني لليوم عدنا الى المربع السلبي واصبحنا حديث العالم.
اعذروني اخواني النواب الفائزين الملتزمين فغير الملتزمين اضاعوا فرحتنا بكم.
عموما شكرا للحكومة والاجهزة الامنية على سعة صدرها وعلى قيامها بواجباتها بامانة واحتراف ولكن نحن الشعب الصامت لم نستطع ان نكون في جانبكم اليوم باكثر من هذا القلم الذي خط هذه السطور.
البلاد تمر في ظروف صحية واقتصادية صعبة ونحن جميعا نترحم على شهدائنا وندعوا العالم للوقوف الى جانبنا وبالجانب الاخر يرى العالم هذه المظاهر المتخلفة ويتساءل هل انتم فعلا شعب يريد المساعدة؟ هل انتم فعلا تحتاجون ان نقف الى جانبكم ؟؟ من لا يصدق ما اقول فليتابع ويرى التقارير الاخبارية عن الاردن وما يجري فيه هل من المعقول ان يعاني 8 مليون مواطن من تخلف 20 الف لا ينظرون الى الوطن بشمولية ولكن بانانية مطلقة لا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. بدلا من ان يكون اليوم هو يوم فخر واعتزاز وطني لليوم عدنا الى المربع السلبي واصبحنا حديث العالم.
اعذروني اخواني النواب الفائزين الملتزمين فغير الملتزمين اضاعوا فرحتنا بكم.
عموما شكرا للحكومة والاجهزة الامنية على سعة صدرها وعلى قيامها بواجباتها بامانة واحتراف ولكن نحن الشعب الصامت لم نستطع ان نكون في جانبكم اليوم باكثر من هذا القلم الذي خط هذه السطور.