الملتزمون بالحظر الشامل في الأردن غاضبون من احتفالات المرشحين وانعدام مسؤوليتهم

الأنباط -
أبدى الأردنيون الملتزمون بتعليمات حظر التجول الشامل الذي بدأ ليل الثلاثاء ويستمر حتى السادسة من صباح الأحد المقبل، خشية تفشي كورونا، امتعاضهم وغضبهم من احتفالات أنصار المرشحين وخروجهم للشوارع.
وحمل شريحة واسعة من الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المرشحين أنفسهم مسؤولية ما اعتبروها "الجريمة الصحية" التي قد تحدث خلال الأيام المقبلة في ظل تفشي وباء كورونا.

واعتبر هؤلاء أن المرشح للبرلمان الذي بدأ منذ اللحظة الأولى من ظفره بالمقعد النيابي بمخالفة القوانين والاستهانة بصحة الأردنيين لا يعول عليه ولا يصح أن يكون ممثلا للشعب.

وبث العشرات من أنصار المرشحين، فيديوهات مباشرة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي يوثقون الاحتفالات بفوز مرشحيهم في تحد واضح لقانون الدفاع.

وشهدت محافظات المملكة منذ ليل الثلاثاء الأربعاء احتفالات بمناطق عدة من المملكة.

وفرضت الحكومة حظر تجول شامل لمدة 4 أيام، في خطوة جاءت لمنع لأي مظاهر احتفالية بفوز أي مرشح لمجلس النواب التاسع عشر، درءا لأي خطورة قد تشكلها تلك الاحتفالات في انتشار فيروس كورونا.

 

وطالب ناشطون بتفعيل أوامر الدفاع العقوبات بحق المخالفين للتعليمات أسوة بغيرهم، وحتى يكون القانون مطبقا على الجميع.

من جانبه، اعتبر مدير مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، أن الممارسات الخاطئة التي بدأنا نشهدها خلال احتفال البعض بفوز مرشحيهم بانتخابات مجلس النواب التاسع عسر "وصفة مضمونة للكارثة" الصحية المقبلة، في ظل تفشي جائحة كورونا.