الحباشنة يكتب: «رولا سماعين» صحفية نجحت في إدارة المحبة وتعزيز ثقافة السلام
أول أردنية وعربية وفي الشرق الاوسط تتخصص في شؤون حوار الاديان والثقافة المجتمعية، كاتبة ومؤلفة تحولت الى متحدث محلي ودولي في هذا المجال وبرزت في ترسيخ الصورة الحقيقية للعيش المشترك والعلاقات الوجودية في المجتمع الاردني لدى الجاليات الاجنبية في الاردن ولدى الغرب عموما، رولا هاني السماعين التي بدأت عملها قبل عقدين تقريبا في «الجوردن تايمز « الصحيفة الاردنية الناطقة بالانجليزية بنت شخصيتها الانسانية والمهنية والاكاديمية على جوهر محوري اساساته العلم، المعرفة، والحكمة، وقبول الاخر والحرية وحقوق الانسان ، تحولت الى شخصية اعلامية وطنية وانسانية ملهمة من خلال دورها الذي شكل جسرا ثقافيا بين حضارتين العربية والغربية بعد ان شقت طريقها عبر بوابة التعريف المستمر والاهتمام الدائم بحوار الاديان وتغطياتها لهذا العنوان الكبير وجوهره السامي.
حضورها الذهني والفكري الذي عززته بدرجة الماجستير في صعوبات التعلم اضافة الى درجتي البكالوريوس في اللغة الانجليزية والعلوم السياسية منحها افقا اوسع في ادارة الموقف اليومي والحياتي والمهني في سبيل توضيح القيم الاصيلة في حياتنا وثقافتنا ونقلها للاخر، بلغ حضورها الاعلامي على مساحات اعلامية الكترونية وتلفزيونية حدا من خلال عملها ايضا معدا ومقدما واضح التأثير كشخصية وطنية تجيد مخاطبة العالم بقدرة وتمكن جعلتها افضل من قدم الصورة الحقيقية لاروع صور المحبة والسلام عبر جهد اعلامية متقن عنونه متابعوها اختصارا بمبادرتها « قوتنا بوحدتنا « التي شكلت اختصارا مكثفا لشخصيتها واستراتيجية عملها، توجت مسيرتها الشخصية والمهنية بنتاجين فكريين عبر كتابين باللغتين العربية والانجليزية قدمتهما للمكتبة العربية والعالمية الاول حمل اسم « حصن السلام « عالج التجربة الاردنية في الحوار بين الاديان ويلخص جماليات الوئام الديني في الاردن ويوثق قصصا حية لجوهر الوعي الوطني لدى الاردنيين، وهو الكتاب الذي شكل حفل اشهاره رقما قياسيا في الحضور من كافة انحاء الاردن بينما الكتاب الثاني «الهزيع الرابع» والذي يصب في ذات الاتجاه من القيمة الجوهرية الرصينة للكتابة وموضوعاتها ذات العلاقة بالقيم الاسمى في حياة الانسان، بلغة سليمة وفطرية تنشط السماعين في المواضيع السياسية والدينية والاجتماعية وتشتبك بايجابية عبر دراسات واوراق عمل وابحاث في ندوات ومؤتمرات محلية ودولية في صميم القضية التي تبنتها وهي الاديان والحوار بينها وثقافة المجتمع وتعزيز العلاقات المجتمعية.
حققت السماعين نجاحا كبيرا في بناء الرؤية الانسانية للعلاقة بين الاديان وثقافة الحوار، وهي باعتبارها محاضرا غير متفرغ في عدة جامعات في العاصمة عمان تساهم في بث هذا الوعي وتمكينه وصفها المستشار لجلالة الملك عبد الله الثاني علي الفزاع بانها الصحفية التي ما توقفت يوما عن اعلان قناعاتها لان مادة كتاباتها ونشاطاتها وغاياتها الانسان، بينما اعتبرتها وزيرة الثقافة السابقة الاعلامية الدكتوره لانا مامكغ بانها «الصحفية التي تتوقد تشاطا وحيوية، استثنائية ذات قدرة على التأمل بلغة جبرانية، تمنح القارئ الثقة وبكونها الحب والقوة متلازمتان».
شكلت السماعين بسيرتها وادائها ودورها القيادي العابر للمهنة والقريب من نبض الناس، مثلا وقدوة لنساء من حولها وفي مجتمعها بما تبادر الى عمله وترسيخه ما يؤهلها لتكون ملهمة في مجتمعها.
*صحفي ومستشار إعلامي وناطق رسمي باسم ديوان التشريع والرأي في رئاسة الوزراء، الأردن
حضورها الذهني والفكري الذي عززته بدرجة الماجستير في صعوبات التعلم اضافة الى درجتي البكالوريوس في اللغة الانجليزية والعلوم السياسية منحها افقا اوسع في ادارة الموقف اليومي والحياتي والمهني في سبيل توضيح القيم الاصيلة في حياتنا وثقافتنا ونقلها للاخر، بلغ حضورها الاعلامي على مساحات اعلامية الكترونية وتلفزيونية حدا من خلال عملها ايضا معدا ومقدما واضح التأثير كشخصية وطنية تجيد مخاطبة العالم بقدرة وتمكن جعلتها افضل من قدم الصورة الحقيقية لاروع صور المحبة والسلام عبر جهد اعلامية متقن عنونه متابعوها اختصارا بمبادرتها « قوتنا بوحدتنا « التي شكلت اختصارا مكثفا لشخصيتها واستراتيجية عملها، توجت مسيرتها الشخصية والمهنية بنتاجين فكريين عبر كتابين باللغتين العربية والانجليزية قدمتهما للمكتبة العربية والعالمية الاول حمل اسم « حصن السلام « عالج التجربة الاردنية في الحوار بين الاديان ويلخص جماليات الوئام الديني في الاردن ويوثق قصصا حية لجوهر الوعي الوطني لدى الاردنيين، وهو الكتاب الذي شكل حفل اشهاره رقما قياسيا في الحضور من كافة انحاء الاردن بينما الكتاب الثاني «الهزيع الرابع» والذي يصب في ذات الاتجاه من القيمة الجوهرية الرصينة للكتابة وموضوعاتها ذات العلاقة بالقيم الاسمى في حياة الانسان، بلغة سليمة وفطرية تنشط السماعين في المواضيع السياسية والدينية والاجتماعية وتشتبك بايجابية عبر دراسات واوراق عمل وابحاث في ندوات ومؤتمرات محلية ودولية في صميم القضية التي تبنتها وهي الاديان والحوار بينها وثقافة المجتمع وتعزيز العلاقات المجتمعية.
حققت السماعين نجاحا كبيرا في بناء الرؤية الانسانية للعلاقة بين الاديان وثقافة الحوار، وهي باعتبارها محاضرا غير متفرغ في عدة جامعات في العاصمة عمان تساهم في بث هذا الوعي وتمكينه وصفها المستشار لجلالة الملك عبد الله الثاني علي الفزاع بانها الصحفية التي ما توقفت يوما عن اعلان قناعاتها لان مادة كتاباتها ونشاطاتها وغاياتها الانسان، بينما اعتبرتها وزيرة الثقافة السابقة الاعلامية الدكتوره لانا مامكغ بانها «الصحفية التي تتوقد تشاطا وحيوية، استثنائية ذات قدرة على التأمل بلغة جبرانية، تمنح القارئ الثقة وبكونها الحب والقوة متلازمتان».
شكلت السماعين بسيرتها وادائها ودورها القيادي العابر للمهنة والقريب من نبض الناس، مثلا وقدوة لنساء من حولها وفي مجتمعها بما تبادر الى عمله وترسيخه ما يؤهلها لتكون ملهمة في مجتمعها.
*صحفي ومستشار إعلامي وناطق رسمي باسم ديوان التشريع والرأي في رئاسة الوزراء، الأردن