أفادت منظمة الصحة العالمية أن الأشخاص المصابون بفيروس كورونا المستجد يستطيعون نشر العدوى بشكل أساسي قبل ظهور الأعراض ولمدة أسبوع تقريباً بعد ظهور الأعراض. فالشخص المصاب بالفيروس يكون أكثر عدوى في المراحل المبكرة من المرض المصحوب بأعراض، وقبل بدء الأعراض مباشرة. في الحالات الخفيفة، يكون الشخص معدياً لمدة أسبوع تقريباً، ولكن يمكن أن ينتقل الفيروس حتى لمدة أسبوعين في الحالات الشديدة.

كما يمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس بالفعل قبل يوم إلى يومين من بدء الأعراض. فيما يمكن للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض أن ينشروا الفيروس بسهولة ومن دون علمهم.

تحدث مرحلة انتشار العدوى خلال فترة حضانة المرض التي تتراوح عادةً من 1 إلى 14 يوماً، وقد تظهر الأعراض عادة في حوالي 4 إلى 5 أيام.

كيفية انتشار فيروس كورونا

ينتشر الفيروس التاجي الجديد (SARS-CoV-2) بشكل أساسي عن طريق الرذاذ عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس. وعند الاقتراب من الآخرين، يمكن أن ينتقل فيروس كورونا عن طريق الاتصال، على سبيل المثال، إذا سعل الشخص المصاب في يديه ثم لمس شخصاً آخر.

يمكن أن ينتقل فيروس كورونا عن طريق الهواء أيضاً، على شكل هباء صغير. هذا يعني أنه بالإضافة إلى القطرات الكبيرة، ينتج عن السعال والعطس جزيئات صغيرة جداً تسمى الهباء الجوي والتي يمكن أن تبقى في الهواء لفترة أطول من الوقت. في هذه الحالة، يمكن أن يصاب الشخص أيضاً على مسافة تزيد عن مترين.

لوحظت عدوى محمولة جواً في الأماكن المغلقة سيئة التهوية. في بعض الحالات، كان المريض يزفر بقوة، على سبيل المثال أثناء الغناء أو الصراخ أو التحدث بصوت عالٍ. ولكن ما زال يعتبر خطر العدوى المنقولة بالهواء أقل من مخاطر العدوى الناجمة عن الاتصال الوثيق.