الانتخابات الأميركية.. المجمع الانتخابي وحسابات الفوز بالبيت الأبيض
الأنباط -في انتخابات مرة وقاسية، انتزع الديمقراطي جو بايدن فوزا كبيرا من الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترمب بنتيجة 290 صوتا مقابل 214 صوتا من أصل 270 صوتا، وهو ما يعادل النصف +1، الملزمة للفوز برئاسة البيت الأبيض.
وتختلف انتخابات الرئاسة الأميركية تماما عن انتخابات البرلمان او الكونغرس، حيث تعتمد النتيجة على ما يحققه المرشح من اصوات المجمع الانتخابي الذي يتشكل من خمسين ولاية وهو مجموع الولايات الأميركية، لكل منها عدد من الأصوات في المجمع الانتخابي الذي يضم 538 صوتا، بحسب الدستور الأميركي.
وبناء على ذلك فإن لولاية كاليفورنيا في المجمع الانتخابي 35 صوتا، بينما عدد اصوات ولاية اريزونا 7، اما ولاية نيوجيرزي فلها 29 صوتا، وفرجينيا 13، استنادا للكثافة السكانية في تلك الولاية مع الاخذ بعين الاعتبار مساحة الولاية لأهداف ديموغرافية وسياسية.
ولذلك فإن عدد اصوات الانتخاب الشعبي لا تحدد الفائز، وإنما مجموع عدد مقاعد الولايات؛ ففي انتخابات عام 2016 خسر ترمب بعدد اصوات الشعب أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون لكنه حصل على 304 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 227 للأخيرة، وفاز بانتخابات الرئاسة.
وبحسب الدستور الاميركي يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد كل 4 سنوات من قبل المجمع الانتخابي، وذلك منذ تم إقرار دستور الولايات المتحدة الأميركية في الرابع من آذار عام 1789، وقد تولى هذا المنصب 45 رئيسا، كان أولهم جورج واشنطن (1732–1799)، وآخرهم رسميا دونالد ترمب، والذي سيسلم السلطة رسميا في العشرين من كانون الثاني الى الرئيس المنتخب الجديد الديمقراطي جو بايدن، حيث سيصبح بايدن الرئيس 46 للولايات المتحدة. وعلى مدى 45 فترة رئاسية فاز الجمهوريون بمنصب رئيس الولايات المتحدة 19 مرة، ومن أبرز الرؤساء الجمهوريين: أبراهام لينكولن، وروزفلت، ورونالد ريغان الذي كان له دور في إنهاء الحرب الباردة مع روسيا، وريتشارد نيكسون، وجورج بوش الأب، وجورج بوش الإبن، فيما فاز الديمقراطيون 27 مرة برئاسة البيت الأبيض، آخرها الفوز الذي حققه بايدن الأسبوع الحالي، حيث تقدم فيها مرشح الحزب الديمقراطي (جو بايدن) على منافسه الجمهوري دونالد ترمب، ومن ابرز الرؤساء الديمقراطيين جون كينيدي، جيمي كارتر، بيل كلينتون، باراك اوباما.
--(بترا)
وتختلف انتخابات الرئاسة الأميركية تماما عن انتخابات البرلمان او الكونغرس، حيث تعتمد النتيجة على ما يحققه المرشح من اصوات المجمع الانتخابي الذي يتشكل من خمسين ولاية وهو مجموع الولايات الأميركية، لكل منها عدد من الأصوات في المجمع الانتخابي الذي يضم 538 صوتا، بحسب الدستور الأميركي.
وبناء على ذلك فإن لولاية كاليفورنيا في المجمع الانتخابي 35 صوتا، بينما عدد اصوات ولاية اريزونا 7، اما ولاية نيوجيرزي فلها 29 صوتا، وفرجينيا 13، استنادا للكثافة السكانية في تلك الولاية مع الاخذ بعين الاعتبار مساحة الولاية لأهداف ديموغرافية وسياسية.
ولذلك فإن عدد اصوات الانتخاب الشعبي لا تحدد الفائز، وإنما مجموع عدد مقاعد الولايات؛ ففي انتخابات عام 2016 خسر ترمب بعدد اصوات الشعب أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون لكنه حصل على 304 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 227 للأخيرة، وفاز بانتخابات الرئاسة.
وبحسب الدستور الاميركي يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد كل 4 سنوات من قبل المجمع الانتخابي، وذلك منذ تم إقرار دستور الولايات المتحدة الأميركية في الرابع من آذار عام 1789، وقد تولى هذا المنصب 45 رئيسا، كان أولهم جورج واشنطن (1732–1799)، وآخرهم رسميا دونالد ترمب، والذي سيسلم السلطة رسميا في العشرين من كانون الثاني الى الرئيس المنتخب الجديد الديمقراطي جو بايدن، حيث سيصبح بايدن الرئيس 46 للولايات المتحدة. وعلى مدى 45 فترة رئاسية فاز الجمهوريون بمنصب رئيس الولايات المتحدة 19 مرة، ومن أبرز الرؤساء الجمهوريين: أبراهام لينكولن، وروزفلت، ورونالد ريغان الذي كان له دور في إنهاء الحرب الباردة مع روسيا، وريتشارد نيكسون، وجورج بوش الأب، وجورج بوش الإبن، فيما فاز الديمقراطيون 27 مرة برئاسة البيت الأبيض، آخرها الفوز الذي حققه بايدن الأسبوع الحالي، حيث تقدم فيها مرشح الحزب الديمقراطي (جو بايدن) على منافسه الجمهوري دونالد ترمب، ومن ابرز الرؤساء الديمقراطيين جون كينيدي، جيمي كارتر، بيل كلينتون، باراك اوباما.
--(بترا)