الحسين للإبداع والتفوق وسند يدعمان أكثر من 18 ألفا من رواد الأعمال الشباب
الأنباط -شارك نحو 500ر18 شخص من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على مدار الستة أشهر الأولى من العام الحالي، في مساق تعليمي مالي عبر الإنترنت مخصص لرياديي الأعمال، تحت عنوان "كيف تبدأ وتدير مشروعاً ناجحاً".
ويشتمل المساق على عدة دروس، وصُمم المنهاج خصيصاً لهذه الشريحة المستهدفة من قِبل أكاديمية ريادة الأعمال التابعة لصندوق سند للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع صندوق الحسين للإبداع والتفوق في الأردن. وحسب بيان صحفي للصندوق، اليوم الاحد، يهدف المساق الإلكتروني المفتوح والمتاح لغاية الآن على منصة إدراك التعلمية، إلى دعم وتعزيز نجاح الشركات المحلية الصغيرة، ومجابهة التحديات المرافقة للجائحة العالمية "كوفيد19" .
ويشتمل المساق على عدة وحدات تتناول أساسيات العمل وبعض مراحل تطوره مثل بدء الأعمال والنمو والتمويل والإدارة. وتتخلل مقاطع الفيديو التوضيحية في المساق، مجموعة من العناصر التفاعلية كالرسوم البيانية ودراسات الحالة، وبعد حل التمارين المقترنة بعلامات تقدير وإنهاء المساق بنجاح، يحصل المتعلم على شهادة. ويبلغ متوسط أعمار المشاركين في المساق حتى الآن 29 عاماً، نصفهم تقريباً من النساء.
يجدر بالذِكر أن جميع الوحدات والتمارين في المساق مقدَمة باللغة العربية.
وأظهر المشاركون في المساق مستوى عالٍ من الرضا، وقال أحد المتعلمين عبر المنصة: "تعلمت في هذا المساق كيفية اختيار مشروع مناسب لاحتياجات السوق، ووضع خطط العمل والتسويق، بالإضافة إلى كيفية اتخاذ القرارات استناداً على عاملَي المبيعات ورضا العملاء".
وقالت رئيسة قسم المساعدة التقنية لصندوق سند والذي يشرف على أكاديمية الريادة آينس إبرخت: "في الأوقات التي تعاني فيها المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة من الاضطرابات الاقتصادية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، يصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى تمكين رواد الأعمال بالمهارات والأدوات اللازمة لدعم عملياتهم التجارية.
وأضافت أن تمكين رواد الأعمال بالمهارات اللازمة من خلال تعزيز تمويل تلك المؤسسات أو تثقيفها فيما يتعلق بكيفية توسيع نطاق عملها، حيث أن التعليم والمعلومات والمهارات هي أمور أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
وقال المدير العام لصندوق الحسين للإبداع والتفوق والمنسق لمحور التعليم وبناء القدرات في الاستراتيجية الوطنية للاشتمال المالي في الأردن، الدكتور علي ياغي: رغم أن هذا المساق كان مخصصاً في الأصل للمتعلمين من الأردن إلا أننا فخورون بشراكتنا مع صندوق سند التي أدت إلى توسيع نطاق المساق لنفع المتعلمين من جميع البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار إلى انه سجّل في هذا المساق، متعلمون من 10 دول في المنطقة، وتقع الأردن في المرتبة الرابعة ضمن هذه القائمة من حيث عدد المتعلمين، مبينا أن التقرير الخاص بالمساق أظهر توازناً جيداً في نسبة المتعلمين من الجنسين؛ حيث أن 45 بالمئة، منهم من الإناث، ويُعَد هذا أحد الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للاشتمال المالي في الأردن.
ووفقا للبيان، يعمل صندوق سند على تمويل المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والمشروعات ذات الدخل المنخفض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال جهات ومؤسسات محلية في هذه الدول مؤهلة لتقديم القروض، حيث يعمل الصندوق على خلق فرص العمل جديدة للشباب، كما يدعم الصندوق قطاع الزراعة، والإسكان معتدل التكلفة، والابتكارات في مجال التمويل والتقنيات المالية.
--(بترا)
ويشتمل المساق على عدة دروس، وصُمم المنهاج خصيصاً لهذه الشريحة المستهدفة من قِبل أكاديمية ريادة الأعمال التابعة لصندوق سند للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع صندوق الحسين للإبداع والتفوق في الأردن. وحسب بيان صحفي للصندوق، اليوم الاحد، يهدف المساق الإلكتروني المفتوح والمتاح لغاية الآن على منصة إدراك التعلمية، إلى دعم وتعزيز نجاح الشركات المحلية الصغيرة، ومجابهة التحديات المرافقة للجائحة العالمية "كوفيد19" .
ويشتمل المساق على عدة وحدات تتناول أساسيات العمل وبعض مراحل تطوره مثل بدء الأعمال والنمو والتمويل والإدارة. وتتخلل مقاطع الفيديو التوضيحية في المساق، مجموعة من العناصر التفاعلية كالرسوم البيانية ودراسات الحالة، وبعد حل التمارين المقترنة بعلامات تقدير وإنهاء المساق بنجاح، يحصل المتعلم على شهادة. ويبلغ متوسط أعمار المشاركين في المساق حتى الآن 29 عاماً، نصفهم تقريباً من النساء.
يجدر بالذِكر أن جميع الوحدات والتمارين في المساق مقدَمة باللغة العربية.
وأظهر المشاركون في المساق مستوى عالٍ من الرضا، وقال أحد المتعلمين عبر المنصة: "تعلمت في هذا المساق كيفية اختيار مشروع مناسب لاحتياجات السوق، ووضع خطط العمل والتسويق، بالإضافة إلى كيفية اتخاذ القرارات استناداً على عاملَي المبيعات ورضا العملاء".
وقالت رئيسة قسم المساعدة التقنية لصندوق سند والذي يشرف على أكاديمية الريادة آينس إبرخت: "في الأوقات التي تعاني فيها المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة من الاضطرابات الاقتصادية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، يصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى تمكين رواد الأعمال بالمهارات والأدوات اللازمة لدعم عملياتهم التجارية.
وأضافت أن تمكين رواد الأعمال بالمهارات اللازمة من خلال تعزيز تمويل تلك المؤسسات أو تثقيفها فيما يتعلق بكيفية توسيع نطاق عملها، حيث أن التعليم والمعلومات والمهارات هي أمور أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
وقال المدير العام لصندوق الحسين للإبداع والتفوق والمنسق لمحور التعليم وبناء القدرات في الاستراتيجية الوطنية للاشتمال المالي في الأردن، الدكتور علي ياغي: رغم أن هذا المساق كان مخصصاً في الأصل للمتعلمين من الأردن إلا أننا فخورون بشراكتنا مع صندوق سند التي أدت إلى توسيع نطاق المساق لنفع المتعلمين من جميع البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار إلى انه سجّل في هذا المساق، متعلمون من 10 دول في المنطقة، وتقع الأردن في المرتبة الرابعة ضمن هذه القائمة من حيث عدد المتعلمين، مبينا أن التقرير الخاص بالمساق أظهر توازناً جيداً في نسبة المتعلمين من الجنسين؛ حيث أن 45 بالمئة، منهم من الإناث، ويُعَد هذا أحد الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للاشتمال المالي في الأردن.
ووفقا للبيان، يعمل صندوق سند على تمويل المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والمشروعات ذات الدخل المنخفض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال جهات ومؤسسات محلية في هذه الدول مؤهلة لتقديم القروض، حيث يعمل الصندوق على خلق فرص العمل جديدة للشباب، كما يدعم الصندوق قطاع الزراعة، والإسكان معتدل التكلفة، والابتكارات في مجال التمويل والتقنيات المالية.
--(بترا)