مجلة أفكار تتضمن ملفا عن الانتخابات النيابيّة في عددها الجديد
الأنباط -صَدَرَ حديثا العدد 379 من مجلة "أفكار" الشهريّة، التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
وتضمَّن العدد ملفًّا عن الانتخابات النيابية في الأردن بعنوان "طريق البرلمان: قانون سائل وقواعد انتخابيّة صلبة" قدَّم أحمد أبوخليل للملف بمقدمة يقول فيها: "اجتهدنا أنْ نتجاوَزَ التركيز على الموسم الحالي فقط، أي على انتخابات المجلس التاسع عشر 2020، أو تقديم التوقُّعات أو التَّقييمات لما ستُسفر عنه عمليّة الاقتراع ذاتها. ولكن دون أن يعني ذلك إغماض العيْن عن الظروف الخاصة التي تجري فيها الانتخابات هذه المرَّة، وخاصة من حيث المحدِّدات التي فرضتها إجراءات مكافحة وباء "كورونا"، وانعكاس ذلك على المزاج العام المحيط بالاستعداد ليوم الانتخاب، أو من حيث إجراءات الحظْر المُتفاوتة، وتحديد حركة الحملات الدعائيّة".في هذا الملف كتب جميل النمري عن "أثر التَّغييرات في قانون الانتخاب على مجريات العمليّة الانتخابيّة"، وتناول وليد حسني "اقتصاد الانتخابات النيابيّة من البذخ إلى الانكماش"، واجتهد علي سعادة في الإجابة عن السؤال: هل حسم "كوفيد 19" المعركة الانتخابيّة لصالح "السوشيال ميديا" والمواقع الإلكترونيّة؟، وتحدّث أحمد أبوخليل عن مستويين لثقافة الانتخاب في الأردن "رسمي" و"شعبي".
استهلَّ د.حكمت النوايسة العدد بمفتتح بعنوان "شِفْتُه": ثقافة الصُّورة وصورة الثَّقافة يقول فيه: "عنوان هذه المقالة جاء من أجواء التكنولوجيا في الثقافة، فقد رصدتُ منذ زمن، ورصَدَ كثيرون غيري في مواقع التواصل الاجتماعي، وأشهرها (الفيس بوك) أنّ حالات الإعجاب قد تصل الى المئات أو الآلاف إذا نشر صاحبُ كتاب صورةَ غلاف كتابه الجديد، والمُباركات تتوالى إلى آخر الأصدقاء، ولكن عندما ينشر صاحب الكتاب نفسه مقتبسا أو عبارةً من الكتاب، فإنَّ تلك المجاملات تختفي أو يختفي أغلبها". ويضيف النوايسة: أمّا كلمة (شِفْتُه) وهي تعبير درج في تناول أخبار صُدور كتاب جديد لكاتبٍ ما، فصار المُتداول بدل كلمة (قرأتُه) لأنه –القائل- لم يَرَ إلا صورة الغلاف.
في باب "دراسات" كتب عبدالمجيد جرادات عن الثقافة والإعلام في زمن "كورونا"، وتأمّل د.عبدالفتاح شهيد في كتاب (رأس المال: سيرة كتاب)، وفي موضوع "السعادة" كشف موسى أبورياش عن السعادة الزائفة بحسب كتاب "صناعة السعادة"، بينما كتب د.حمو موسوت عن "مفارقات السعادة"، وعن الأدب اليمني فقد تأمّل د.سمير مندي السَّرد في رواية "حصن الزيدي"، بينما كتبت جميلة عمايرة عن رواية "فاكهة للغربان"، أمّا في نقد الشعر، فكتب د.بهاء حسب الله عن الأنا الشاعرة ودراما الحكي في ديوان "غزالة المجازات البعيدة"، وتأمّل محمد أبورحمة مجازُ التحوُّلات في قصيدة "اعترافات مؤجّلة لعنترة العبسيّ"، كما قدّم خالد العبادي عرضًا لكتاب "الحضارة ومضامينها"، ونقرأ: لماذا قَتَل "دويْل" بَطلَهُ "شرلوك هولمز"؟ لحسام بدار، و"مِن معين أمَّهات اللُّغة العربيّة الأربع" للدكتور أحمد الشقيرات.
أما في باب "تراث" فكتب د.محمد الصويركي عن فنُّ المُجاملات الشعبيّة في المجتمع الأردني. وفي باب "إبداع" نقرأ قصائد لكل من: عمر أبوالهيجاء، عبدالكريم أبوالشيح، أمين الربيع، مازن شديد، حاكم عقرباوي، ونقرأ قصصًا لكل من: حنان باشا، انتصار عباس، دينا بدر علاءالدين، عبدالهادي شعلان، وقصصًا لـ"لويس ماتيو دييث" ترجمة أمل العلي. ونقرأ نصًا لمسيد المومني وآخر لمروان البطوش.
وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية". --(بترا)