"ثالثة عمان"..العمانيون يتطلعون إلى المرشح النبر ويعلقّون عليه الآمال ليكون صوتهم في البرلمان

الأنباط -   نحو ثلاثة ايام تفصلنا عن موعد يوم الحسم للانتخابات النيابية التي ستجري  في ظروف اقتصادية صعبة، وتحديات أصعب على القطاعين التجاري والصناعي، والمواطنين على حد سواء، مع استمرار جائحة كورونا .    وبالرغم من أنّ الانتخابات النيابية ؛ ستُجرى بشكلها الفريد في تاريخ الوطن، خصوصا، أنّ المرشحين حرموا من السلوكيات والمظاهر والاجتماعات والمهرجانات الخطابية واللقاءات الموسعة، والتي كانت بالعادة ترافق العملية الانتخابية، بل تمنحها زخماً في بعض الأحيان.   وفي الشّأن ذاته؛ تبرز  قائمة (المستقبل) التي تضم أسماءً من كافة الأطياف وشخصيات دخلت معترك العمل العام  الخاص، واكتسبت الخبرات الطويلة، والقادرة على تقديم  الحلول المناسبة لخير الوطن والمواطن .   ارتباطًا بما سبق وقف المراقبون أمام طروحات المرشح عمر النبر احد أبرز مرشحي المقعد المسيحي في الدائرة الثالثة حيث استطاع خلق توازنات في الدائرة، وشكل إضافةً نوعيةً بفكره وثقافته وشبكة علاقاته كشخصية جاءت من رحم العمل في القطاع الخاص، واكتسب خبرات  طويلة، خاصّةً، أن المرحلة القادمة بمسيرة الوطن  تحتاج إلى رؤى علمية، ولا تحتاج إلى تنظير وتسجيل مواقف، فالوطن يحتاج إلى من يقف معه في هذه الظروف الصحية-الاقتصادية- الاجتماعية الصعبة.   المرشح النبر الذي يقوم بحركة نشطة وبتفاعل عالٍ، ويقوم بالاستماع  لهموم المواطنين  في المنازل، والدواوين، والتجمعات المختلفة في الدائرة الثالثة ليلًا نهارًا؛ ضمن تعليمات المستقلة للانتخابات والتباعد وشروط السلامة العامة، وخلال اللقاءات المكثفة يؤكد النبر أنّ الاجتماعات جعلته يكوّن فكرةً موسّعةً، وليحمل معلومات دقيقة، ويخزن ذلك بعقله  ليطرحها على الجميع مستقبلًا كنائب في مجلس النواب بدعم أصوات أبناء الدائرة الثالثة لقائمة (المستقبل)؛ وهم الذين يستطيعون  التمييز، والتوجه نحو ما يفيدهم، والتفريق بين الغث والسمين.          النبر نفسه يدرك عميقًا ذلك، ويتحدث في كل اللقاءات أن الانتخابات هذه المرة ليست كالمرات السابقة؛ فهي تجري  في ظل تداعيات  جائحة (كورونا) ، وما تعرضت له العديد من  القطاعات الاقتصادية  والتجارية لخسائر كبيرة، أدت إلى إلحاق الضرر الواسع، وتسريح أعداد كبيرة من العمال والموظفين، وإغلاق قطاعات أخرى تحتاج لمن يقف معها .    ويؤكد النبر في اللقاءات أن الحاجة ملحة، ومن أولى أولويات مجلس  النواب  القادم؛ الوقوف مع  هذه القطاعات جميعاً  بكافة أنحاء الوطن؛ وهي التي ترفد خزينة الدولة بالرسوم والضرائب، وتساهم بتشغيل  الشباب العاطلين عن العمل ومحاربة الفقر.   اهالي ثالثة عمان يعلقون بدورهم  آمالا كبيرة على مجلس النواب القادم ويتطلعون للمرشح عمر النبر ليكون صوتهم في البرلمان وأن يكون النواب اصحاب برامج قابلة للتحقيق، وليس مجرد شعارات تنتهي بانتهاء الحملات الانتخابية، فالقضايا اليومية للمواطن، وقضايا الوطن تحتاج إلى نواب قادرين بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية على إحداث تغيير في حياة الناس، وأن يكون النائب للوطن وليس للدائرة، وليسعى لتشريع القوانين العصرية التي تحقق العدالة للجميع، ولإقرار التشريعات؛ لتحقيق الاصلاحات، وترسيخ الديمقراطية.  كل ذلك يدركه النبر، ويدرك ضرورة أن يشكل مجلس النواب التاسع عشر صورةً جديدةً لما يجب أن يكون عليه من حيث الاقتدار والتفاني في الدفاع عن العديد من القضايا.