على الرغم من الحالة الاستثنائية التي تعاني منها البلاد جراء فايروس كورونا هناك صرح حكومي يعمل بكل طاقاته اليوم من أجل ضمان وإنجاح العملية الانتخابية وضمان نزاهتها وهو منذ اليوم الأول من فتح باب الترشح للانتخاب يضع نصب عينيه هدفا واحدا الا وهو برلمان نزيه خالي من المال السياسي

الهيئة المستقلة للانتخابات النيابية بجميع كوادرها من رئيسها حتى اصغر فرد فيها اثبتت من خلال متابعتها الجديه والحثيثه لكل شارده ووارده تخص العملية الانتخابية من تجاوزات المرشحين واتباعهم وتطبيق القانون عليهم دون محاباة المصداقيه الكبيره التي يمتع بها هذا الصرح حتى أنه يعمل على التفاعل والاستجابه السريعه مع المواطنين في الرد على استفساراتهم والاشاره إلى مخالفات المرشحين سواء عبر الهاتف او مواقع التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها .

الهيئة عملت على تحويل مرشحين 31 مرشح لمجلس النواب التاسع عشر لمخالفتهم اوامر الدفاع المتعلقة بالتجمعات إلى المدعي العام إضافة إلى العمل على إزالة لوحات إعلانية مخالفة للتعليمات والتحقيق مع مرشحين قاموا بوضع كتابات مخالفة على لوحاتهم الانتخابية ناهيك عن وضع الهيئة لتعليمات صارمه فيما يتعلق بحماية الناخبين والمرشحين من عدوى انتقال الفايروس كما وضعت شروطا للمرشحين المصابين بالفيروس .

الهيئة المستقله تحتاج من الجميع إلى الدعم الكامل لهذا المجهود الكبير الذي يقوم به جميع كوادرها على مختلف أراضي المملكة خاصة في هذا الوضع الوبائي الفتاك بأن نكون جميعا يد العون وليس الهدم لهذا الصرح فالعرس الوطني سوى بضعة أيام وقد عملت الهيئه خلال الفترة القليلة الماضية بكل شفافية لنصل جميعا إلى هذا اليوم فالانتخاب حق والصوت أمانة .