بعيداً عن البدانة.. تراكم دهون في ساقي المرأة يدل على هذا المرض
الأنباط -"الوذمة الشحمية" حالة مرضية تعبر عن التوزيع غير المتساوي للدهون تحت الجلد خاصةً في الفخذ والجزء السفلي من الأرجل، والورك، والركبتين والذراع. ويمكن مواجهتها بالعلاج الفيزيائي وشفط الدهون.
خلل في النقل
ثلاث مراحل
العلاج الفيزيائي
وطور كورنيلي تقنية جراحية خاصة بالوذمة الشحمية يستخدمها منذ 1997، بنحت الدهون الليمفاوية، لأنه يجب إزالة كل الدهون الموجودة بين الجلد والعضلات مع الحفاظ على الأوعية اللمفاوية.
وإذا لم يجد ذلك نفعاً، تُشفط الدهون.
وأوضح البروفيسور مانويل كورنيلي، متخصص في الأمراض الجلدية والتناسلية، أن الوذمة الشحمية اضطراب خلقي في توزيع الدهون، بسبب التغيرات الهرمونية عند البلوغ، والحمل، وانقطاع الطمث، مشيراً إلى أنه يصيب النساء حصرياً تقريباً.
وأضاف كورنيلي أن الوذمة الشحميةخلل في "النقل"، فتزداد الأنسجة الدهنية في الساقين والذراعين، وهذه الدهون بدورها تنتج المزيد من السائل اللمفاوي، ما يعني أن على الأوعية اللمفاوية نقل المزيد من السائل بعيداً، ما يؤدي إلى زيادة العبء، وفي مرحلة ما يبقى السائل اللمفاوي، بين الخلايا الدهنية.
ويعاني المرضى من تضخم وسماكة الأرجل، وفي 90% من الحالات، الأيدي أيضاً، على عكس الجذع، والقدمين، واليدين، مع تعذر الاستجابة للتخسيس والبرامج الرياضية.
بالإضافة إلى ذلك، يشعر المصابون بالألم عند الضغط الخفيف على هذه الأماكن. وعادة ما يحدث الألم الناجم عن الضغط بالذراعين بعد سنوات من ظهوره في الساقين.
ومن جانبه، أوضح المتخصص في جراحات التجميل الألماني مويتابا غودس أن المرض ينقسم إلى ثلاث مراحل، في المرحلة الأولى يبقى الجلد ناعماً، وعادة ما يكون النسيج تحت الجلد في الساقين والذراعين سميكاً.
وفي المرحلة الثانية، يكون الجلد متكتلا. وفي الثالثة، يكون الذراعان والساقان سميكان وغير متساويين، وغالباً ما تنتفخ الأنسجة الزائدة.
وفي المرحلة الثانية، يكون الجلد متكتلا. وفي الثالثة، يكون الذراعان والساقان سميكان وغير متساويين، وغالباً ما تنتفخ الأنسجة الزائدة.
وأشار كورنيلي إلى أن علاج الوذمة الشحمية يشمل العلاج الفيزيائي، لإزالة الاحتقان، بالتصريف اللمفاوي اليدوي، والجوارب الضاغطة، والعلاج بالحركة، والعناية بالبشرة.
ويساعد هذا العلاج على تخفيف الأعراض، لكنه لا يقضي عليها، ويكون العلاج النهائي بالاستئصال الجراحي للأنسجة الدهنية للوذمة الشحمية.
ويساعد هذا العلاج على تخفيف الأعراض، لكنه لا يقضي عليها، ويكون العلاج النهائي بالاستئصال الجراحي للأنسجة الدهنية للوذمة الشحمية.
وإذا لم يجد ذلك نفعاً، تُشفط الدهون.