البحوث الزراعية يشارك في اجتماع حول تربية الأحياء المائية
الأنباط -شارك مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، في الاجتماع الذي عقد اليوم تحت شعار "لنبني معاً استراتيجية جديدة لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود"، الذي نظمته الهيئة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط.
وتناول الاجتماع، الذي تم عبر الاتصال المرئي، جملة من التحديات التي تواجه الاستزراع السمكي خاصةً في ظل جائحة كورونا، وتم التطرق لعدد من الأولويات الواجب العمل عليها لتعزيز دور هذا القطاع المهم ومرونته في مجابهة العديد من التحديات كالتغير المناخي وشح الموارد إلى جانب أزمة اللجوء غير المسبوقة والنزاعات الإقليمية.
وشدد حداد في كلمة نيابةً عن وزير الزراعة، على تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في مواصلة الجهود لتعزيز النظم الغذائية واغتنام الفرص السانحة لبناء نظام عالمي أفضل وأكثر فاعليةً وشمولاً لتحقيق الأمن الغذائي في الأردن والمنطقة. كما أشار الى اهمية تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في هيئة مصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط لنقل الخبرات وبناء القدرات الوطنية، من منطلق السعي لإيجاد قطاع سمكي مستدام وفاعل لتعزيز الأمن الغذائي الأردني وتحقيق التنمية الريفية والرفاه للصيادين ومربي الأسماك، من خلال الاستزراع السمكي على اليابسة وباستخدام المياه غير التقليدية في ظل محدودية الموارد، الامر الذي يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة مع أعضاء الهيئة من خلال سد الاحتياجات الوطنية من الأسماك البحرية عبر استيرادها والتبادل التجاري للمنتجات الزراعية.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول كيفية ضمان استدامة قطاع الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية الامر الذي من شأنه تحقيق الرؤية والأهداف التي تصبو الهيئة لتحقيقها على المدى البعيد وبما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وشارك في الاجتماع 19 وزيراً من مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط ومفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة والمحيطات والمصائد السمكية ومسؤولون من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والهيئة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط.
وتناول الاجتماع، الذي تم عبر الاتصال المرئي، جملة من التحديات التي تواجه الاستزراع السمكي خاصةً في ظل جائحة كورونا، وتم التطرق لعدد من الأولويات الواجب العمل عليها لتعزيز دور هذا القطاع المهم ومرونته في مجابهة العديد من التحديات كالتغير المناخي وشح الموارد إلى جانب أزمة اللجوء غير المسبوقة والنزاعات الإقليمية.
وشدد حداد في كلمة نيابةً عن وزير الزراعة، على تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في مواصلة الجهود لتعزيز النظم الغذائية واغتنام الفرص السانحة لبناء نظام عالمي أفضل وأكثر فاعليةً وشمولاً لتحقيق الأمن الغذائي في الأردن والمنطقة. كما أشار الى اهمية تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في هيئة مصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط لنقل الخبرات وبناء القدرات الوطنية، من منطلق السعي لإيجاد قطاع سمكي مستدام وفاعل لتعزيز الأمن الغذائي الأردني وتحقيق التنمية الريفية والرفاه للصيادين ومربي الأسماك، من خلال الاستزراع السمكي على اليابسة وباستخدام المياه غير التقليدية في ظل محدودية الموارد، الامر الذي يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة مع أعضاء الهيئة من خلال سد الاحتياجات الوطنية من الأسماك البحرية عبر استيرادها والتبادل التجاري للمنتجات الزراعية.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول كيفية ضمان استدامة قطاع الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية الامر الذي من شأنه تحقيق الرؤية والأهداف التي تصبو الهيئة لتحقيقها على المدى البعيد وبما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وشارك في الاجتماع 19 وزيراً من مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط ومفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة والمحيطات والمصائد السمكية ومسؤولون من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والهيئة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط.