المشهد يزداد سخونة بـ"ثالثة عمان" والنبر ينافس بقوة

الأنباط -مع بدء العد التنازلي للانتخابات النيابية التي لم يعد يفصلنا عنها الا اسبوع واحد والمقرر اجراؤها في العاشر من تشرين الثاني الحالي، ووسط ظروف استثنائية فرضتها تداعيات جائحة كورونا، تتصاعد تدريجيا سخونة المشهد الإنتخابي في الدائرة الثالثة في العاصمة عمان المعروفة باسم "دائرة الحيتان".
  ويرى محللون ومراقبون للمشهد الانتخابي الحالي، بأن هناك تحو خمسة قوائم في الدائرة الثالثة تتنافس بقوة للوصول الى قبة العبدلي، مع توقعات بحصول بعضها عل اكثر من مقعد في مجلس النواب المقبل، حيث خصص للدائرة الثالثة وبموجب قانون الانتخاب، اربعة نواب مسلمين ونائب مسيحي واخر شركسي.
  ويرجح مراقبون، انه وبالرغم من اضفاء الطابع السياسي والعشائري نسبياً على المشهد الانتخابي في الدائرة الثالثة، الا ان السياسي وسيرة المترشح وبصماته خلال الاعوام الماضية تبقى الاكثر تأثيرا في تحديد هوية الفائز، مرجحين ان البوصلة الانتخابية تشير الى ان احدى القوائم ستحصل على اكثر من مقعد.
 وعن المقعد المسيحي يبرز المرشح عن قائمة "المستقبل" عمر النبر كأقوى المرشحين عن المقعد المسيحي في الدائرة والمرجح ان ينافس بقوة وأن يحصد المقعد حتى اللحظة، وفقا للتطورات "الدراماتيكية" والمتسارعة في هذه الدائرة.
والمترشح النبر رجل الأعمال معروف، ويعتبر من الشخصيات التي تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة ويحظى بمحبة واحترام الكثيرين من أبناء الدائرة الثالثة ويتميز بشخصية مستقلة متزنة وذو كفاءة عالية وينال احترام الجميع كما ان شعبيته في الكثير من مناطق الدائرة وغالبية اوساطها ومجالسها لا تخفى على احد.   
والاهم انه يعتبر مرشح الشباب حاملا همومهم ومعاناتهم لا سيما في ظل ارتفاع معدلات البطالة بينهم. حيث يلقى دعما شبابيا كبيرا لثقتهم العالية به وايمانهم بأنه الأقدر على تمثيلهم وايصال صوتهم وتبني قضاياهم.