كلمة القيادة الرشيدة أو من يفوضه المقام الكريم -حفظه الله - لقمة المجموعة الفكر 20

الأنباط -

بسم الل الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الل وبركاته

بداية ، أود أن أشكر مجموعة الفكر20لهذا العام ممثل

بسم الل الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الل وبركاته

بداية ، أود أن أشكر مجموعة الفكر20لهذا العام ممثل ة بالرئيس والشربا

والأعضاء المشاركين من حول العالم الذين عملوا سوياتحت مظلة هذه

المجموعة، وناقشوا حلو لا لمختلف التحديات العالمية، حيث أننا جمي عا بحاجةٍ إلى

التعاون والعمل معا خاصة في ظل الظروف الراهنة والمصاحبة لجائحة كورونا .

كما أود أن أشكر، على وجه الخصوص، مركز الملك عبد الل للدراسات والبحوث

البترولية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على أدائهم

الاستثنائي في قيادة مجموعة الفكر20لهذا العام.

لم تكن الجائحة عائقاامام استمرارية أعمال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين،

بل على الع كس، فقد حفزت الطاقات الدولية للعمل والسعي نحو حلول لهذه

الأزمة، حيث استمرت الاجتماعات وورش العمل لبرنامج رئاسة المملكة

ومجموعات التواصل، والتعامل مع واقعنا الجديد بشجاعة وإبداع، أم لا بعالم

أفضل فيه الاستقرار والأمن الصحي والغذائي .

وتأكيداعلى أهمية دو ر مؤسسات الفكر ومراكز الأبحاث في صناعة السياسات

وترسيخ مفهوم العمل والتعاون الدولي متعدد الأطراف وأهميته في توحيد

الجهود الدولية في مواجهة مختلف التحديات

فقد قدمت مجموعة الفكر20مفهومها ورؤيتها حول مواضيع عدة تمس

البشرية وصحتهاواقتصادها ونماءها، وتنوعت المواضيع لتشمل التجارة

والاستثمار والنمو، وتغير المناخ والبيئة والأمن الغذائي، و أهمية الاستثمار في

البنية التحتية، ومستقبل التعاون الدولي متعدد الأطراف والحوكمة العالمية،

وقضايا حيوية تؤثر على الواقع اليومي وأهمها التعليم وسوق العمل وتمكين

الشبابلخلق فرصهم الوظيفية والنهوض بأنفسهم وعوائلهم والمساهمة

في النماء العالمي .

وفي مجموعة الفكر20، أكدتم على أن التعليم في عصر الابتكار الرقمي، يشمل

الجمي ع، دون تمييز أو تفرقة، وفي ذات الوقت، نؤكد على حرص رئاسة المملكة

لمجموعة العشرين على مناقشة ضرورة مواكبة ا لتغير في طبيعة التعليم

والعمل وتأهيل المجتمع لاكتساب مهارات جديدة تتواءم مع توجهات سوق

العمل في المستقبل وتوفير فرص للشباب والشابات لبناء مستقبل اقتصادي

واعد وتقوية أنظمة الحماية الاجتماعي ة.

وتناقشتم في مجموعة الفكر20حول دعم مجموعة العشرين لأهداف التنمية

المستدامة ومن ذلك تسريع التغطية الصحية الشاملة، خاصة في ظل الجائحة،

وهي مواضيع هامة وحيوية وتتطلب تعزيز التعاون الدول ي متعدد الأطراف

لمعالجتها في ظل ما يعانيه العالم من آثار جائحة كورونا.

أيها الحضور الكرام، إنه من الصعب الحديث عن حماية كوكب الأرض ورفع

مستوى قدراتنا في التصدي للأزمات وتطوير النظم الصحية العالمية والرقمية

دون تأكيد أهمية تعزيز التعاون الدولي بين الحكومات والمنظمات الدولي ة

المعنية بالوصول إلى حلول تناسبنا وتناسب الأجيال القادم ة

ولذلك فقد توحد العالم في محاربة جائحة كورونا التي تهدد الصحة العامة

والاقتصاد العالمي بما في ذلك الإجراءات الاستثنائية والحازمة التي اتخذتها دول

العالم للحفاظ على البشرية وحماية الإنسان من مخاطر تهدد حيات ه .

وفي ضوء الجائحة التي نمر بها تظهر مجدداأهمي ة إيجاد وسائل لتقوية النظم

المالية بما يكفي لمواجهة الأزمات العالمية ودعم استعادة تدفقات رأس المال

إلى الأسواق الناشئة والدول النامية وأهمية تعزيز وتسهيل طرق التجارة

العالمية والاستثمار الدولي والاستفادة من الاقتصاد الرقمي للنهوض بالاقتصاد

العالمي من كبوت ه.

لقد أتيحت لأعضاء مجموعة العشرين فرص عديدة لتعزيز التعاون والنقاشات

حول سبل جديدة لموجهة التحديات البيئية وإدارة أكثر فعالية للانبعاثات بجميع

أنواعها ،والتي تعتبر أساسية لتحقيق الأهداف المناخية الدولية وتعزيز الوصول

إلى الطاقة لمواجهة متطلبات النمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة

للجميع .

ليس لدينا أدنى شك أن لمؤسسات الفكر دور بارز وفعال في دعم صناعة

السياسات الاقتصادية والاجتماعي ة ولقد قدمت مجموعتكم عم لا رائعالهذا

العام.

نحن نعلم أن مجموعة الفكر20قد أصدرت العديد من التوصيات لهذه القضايا

الملحة وغيرها ونتطلع في قمة الرياض إلى الخروج بحلول ومبادرات دولية تعزز

دور مجموعة العشرين فيما يتعلق بالاستجابة الدولية الموحدة لمحاربة جائحة

كورونا وتبعاتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية الملحة والتحديات الأخرى التي

نواجهها جمي عا.

وقد حرصت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين لهذا العام

على الاستماع إلى توصياتكم المختلفة من خلال اجتماعات مجموعات العمل

التابعة لمجموعة العشرين التي شاركتم فيها. وأبدت رئاسة المملكة اهتماما

بمخرجات اجتماعات مجموعات التواصل ومنها مجموعة الفكر20.

وكنّا قد اطلعنا على بيان مجموعات التواصل المشترك قبيل انعقاد قمة القادة

الاستثنائية لمجموعة العشرين في شهر مارس الماضي، والتي استعرضت سبل

التعاون في مواجهة جائحة كورونا، وأشير إلى ما تضمنه البيان من محاور مهمة

تعزز من الاستجابة الدولية للجائحة ومنها تقوية القدرات الدولية للاس تجابة

للأوبئة، وتعزيز النظام الصحي العالمي ودعم الجهود البحثية والتطويرية

للمسارات الطبية التشخيصية والعلاجية، والجهود الرامية نحو إيجاد لقاح للوباء.

وبنا ء على ما اتفقنا عليه كقادة لمجموعة العشرين خلال قمة القادة الاستثنائية

فإن أهم أولوياتنا الحالية تتم حور حول إنقاذ الأرواح وإيجاد لقاح جائحة كورونا

ومكافحة تبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، والعمل عن كثب لبناء نظام

صحي عالمي قوي يساعدنا في مكافحة الوباء القائم وآثاره قريبة المدى

والاستفادة من دروس هذه الجائحة لحماية أمن وصحة الانسان على المدى

الطويل.

إن رئاسة المملكة وانطلاقامن شعارها "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين

للجميع وعملها لتمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاق

جديدة، فإننا نهنئكم اليوم على سنة فيها الكثير من التحديات التي واجهها العالم

أجمع ولم تمنعنا من العمل معانحو مستقبل أفضل".

كنا نأمل أن تكون استضافة قمة مجموعة تواصل الفكر20حضور يا في الرياض،

عاصمة المملكة، ولكن للأسف، منعتنا الجائحة من ذلك، ونتطلع إلى زيارتكم

للمملكة بعد انتهاء الجائحة لتجدوا أجمل استضافة وتتمتعوا بالكرم الأصيل .

نتمنى لكم قمة ناجحة لهذا العا م واستمرار النجاح في السنوات القادمة، ونتطلع

إلى تسلم البيان الختام ي للمجموعة.

والسلام عليكم ورحمة الل وبركاته

ة بالرئيس والشربا

والأعضاء المشاركين من حول العالم الذين عملوا سوياتحت مظلة هذه

المجموعة، وناقشوا حلو لا لمختلف التحديات العالمية، حيث أننا جمي عا بحاجةٍ إلى

التعاون والعمل معا خاصة في ظل الظروف الراهنة والمصاحبة لجائحة كورونا .

كما أود أن أشكر، على وجه الخصوص، مركز الملك عبد الل للدراسات والبحوث

البترولية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على أدائهم

الاستثنائي في قيادة مجموعة الفكر20لهذا العام.

لم تكن الجائحة عائقاامام استمرارية أعمال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين،

بل على الع كس، فقد حفزت الطاقات الدولية للعمل والسعي نحو حلول لهذه

الأزمة، حيث استمرت الاجتماعات وورش العمل لبرنامج رئاسة المملكة

ومجموعات التواصل، والتعامل مع واقعنا الجديد بشجاعة وإبداع، أم لا بعالم

أفضل فيه الاستقرار والأمن الصحي والغذائي .

وتأكيداعلى أهمية دو ر مؤسسات الفكر ومراكز الأبحاث في صناعة السياسات

وترسيخ مفهوم العمل والتعاون الدولي متعدد الأطراف وأهميته في توحيد

الجهود الدولية في مواجهة مختلف التحديات

فقد قدمت مجموعة الفكر20مفهومها ورؤيتها حول مواضيع عدة تمس

البشرية وصحتهاواقتصادها ونماءها، وتنوعت المواضيع لتشمل التجارة

والاستثمار والنمو، وتغير المناخ والبيئة والأمن الغذائي، و أهمية الاستثمار في

البنية التحتية، ومستقبل التعاون الدولي متعدد الأطراف والحوكمة العالمية،

وقضايا حيوية تؤثر على الواقع اليومي وأهمها التعليم وسوق العمل وتمكين

الشبابلخلق فرصهم الوظيفية والنهوض بأنفسهم وعوائلهم والمساهمة

في النماء العالمي .

وفي مجموعة الفكر20، أكدتم على أن التعليم في عصر الابتكار الرقمي، يشمل

الجمي ع، دون تمييز أو تفرقة، وفي ذات الوقت، نؤكد على حرص رئاسة المملكة

لمجموعة العشرين على مناقشة ضرورة مواكبة ا لتغير في طبيعة التعليم

والعمل وتأهيل المجتمع لاكتساب مهارات جديدة تتواءم مع توجهات سوق

العمل في المستقبل وتوفير فرص للشباب والشابات لبناء مستقبل اقتصادي

واعد وتقوية أنظمة الحماية الاجتماعي ة.

وتناقشتم في مجموعة الفكر20حول دعم مجموعة العشرين لأهداف التنمية

المستدامة ومن ذلك تسريع التغطية الصحية الشاملة، خاصة في ظل الجائحة،

وهي مواضيع هامة وحيوية وتتطلب تعزيز التعاون الدول ي متعدد الأطراف

لمعالجتها في ظل ما يعانيه العالم من آثار جائحة كورونا.

أيها الحضور الكرام، إنه من الصعب الحديث عن حماية كوكب الأرض ورفع

مستوى قدراتنا في التصدي للأزمات وتطوير النظم الصحية العالمية والرقمية

دون تأكيد أهمية تعزيز التعاون الدولي بين الحكومات والمنظمات الدولي ة

المعنية بالوصول إلى حلول تناسبنا وتناسب الأجيال القادم ة

ولذلك فقد توحد العالم في محاربة جائحة كورونا التي تهدد الصحة العامة

والاقتصاد العالمي بما في ذلك الإجراءات الاستثنائية والحازمة التي اتخذتها دول

العالم للحفاظ على البشرية وحماية الإنسان من مخاطر تهدد حيات ه .

وفي ضوء الجائحة التي نمر بها تظهر مجدداأهمي ة إيجاد وسائل لتقوية النظم

المالية بما يكفي لمواجهة الأزمات العالمية ودعم استعادة تدفقات رأس المال

إلى الأسواق الناشئة والدول النامية وأهمية تعزيز وتسهيل طرق التجارة

العالمية والاستثمار الدولي والاستفادة من الاقتصاد الرقمي للنهوض بالاقتصاد

العالمي من كبوت ه.

لقد أتيحت لأعضاء مجموعة العشرين فرص عديدة لتعزيز التعاون والنقاشات

حول سبل جديدة لموجهة التحديات البيئية وإدارة أكثر فعالية للانبعاثات بجميع

أنواعها ،والتي تعتبر أساسية لتحقيق الأهداف المناخية الدولية وتعزيز الوصول

إلى الطاقة لمواجهة متطلبات النمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة

للجميع .

ليس لدينا أدنى شك أن لمؤسسات الفكر دور بارز وفعال في دعم صناعة

السياسات الاقتصادية والاجتماعي ة ولقد قدمت مجموعتكم عم لا رائعالهذا

العام.

نحن نعلم أن مجموعة الفكر20قد أصدرت العديد من التوصيات لهذه القضايا

الملحة وغيرها ونتطلع في قمة الرياض إلى الخروج بحلول ومبادرات دولية تعزز

دور مجموعة العشرين فيما يتعلق بالاستجابة الدولية الموحدة لمحاربة جائحة

كورونا وتبعاتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية الملحة والتحديات الأخرى التي

نواجهها جمي عا.

وقد حرصت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين لهذا العام

على الاستماع إلى توصياتكم المختلفة من خلال اجتماعات مجموعات العمل

التابعة لمجموعة العشرين التي شاركتم فيها. وأبدت رئاسة المملكة اهتماما

بمخرجات اجتماعات مجموعات التواصل ومنها مجموعة الفكر20.

وكنّا قد اطلعنا على بيان مجموعات التواصل المشترك قبيل انعقاد قمة القادة

الاستثنائية لمجموعة العشرين في شهر مارس الماضي، والتي استعرضت سبل

التعاون في مواجهة جائحة كورونا، وأشير إلى ما تضمنه البيان من محاور مهمة

تعزز من الاستجابة الدولية للجائحة ومنها تقوية القدرات الدولية للاس تجابة

للأوبئة، وتعزيز النظام الصحي العالمي ودعم الجهود البحثية والتطويرية

للمسارات الطبية التشخيصية والعلاجية، والجهود الرامية نحو إيجاد لقاح للوباء.

وبنا ء على ما اتفقنا عليه كقادة لمجموعة العشرين خلال قمة القادة الاستثنائية

فإن أهم أولوياتنا الحالية تتم حور حول إنقاذ الأرواح وإيجاد لقاح جائحة كورونا

ومكافحة تبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، والعمل عن كثب لبناء نظام

صحي عالمي قوي يساعدنا في مكافحة الوباء القائم وآثاره قريبة المدى

والاستفادة من دروس هذه الجائحة لحماية أمن وصحة الانسان على المدى

الطويل.

إن رئاسة المملكة وانطلاقامن شعارها "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين

للجميع وعملها لتمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاق

جديدة، فإننا نهنئكم اليوم على سنة فيها الكثير من التحديات التي واجهها العالم

أجمع ولم تمنعنا من العمل معانحو مستقبل أفضل".

كنا نأمل أن تكون استضافة قمة مجموعة تواصل الفكر20حضور يا في الرياض،

عاصمة المملكة، ولكن للأسف، منعتنا الجائحة من ذلك، ونتطلع إلى زيارتكم

للمملكة بعد انتهاء الجائحة لتجدوا أجمل استضافة وتتمتعوا بالكرم الأصيل .

نتمنى لكم قمة ناجحة لهذا العا م واستمرار النجاح في السنوات القادمة، ونتطلع

إلى تسلم البيان الختام ي للمجموعة.

والسلام عليكم ورحمة الل وبركاته