لا احد يزاود على حفيد الرسول

الانباط - خاص
لم تكن تغريدة جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة ذكرى مولد نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لتمر مرور الكرام كونها حملت في طياتها رسالة قوية للداخل والخارج أن الرسول محمد خطا أحمر لدى المسلمين ولدى الملك كونه حفيد النبي الكريم
كما أن توقيت الرد وكيفيته على جميع المشككين كان الأقصى والاقدر على الرد عليهم وعلى الإساءة للرسول من قبل فرنسا ورئيسها الذي ضرب بعرض الحائط مشاعر أكثر من مليار ونصف من المسلمين بحجة حرية التعبير .
التريث في رد جلالة الملك على الاساءات لرسولنا الكريم دليل حنكة سياسية حملها الملك فالتوقيت والاستشهاد بآيات قرآنية ومنها "إنا كفيناك المستهزئين " اي أن الله سبحانه وتعالي كافي الرسول من المشركين وحافظ الرسول منهم وهي اقوى رساله على التعدي على رسولنا الكريم .
وما نرى من تهافتت من قبل وسائل الإعلام العربية والعالمية على تناقل تغريدة الملك اكبر دليل أن رد حفيد الرسول كان ردا بليغا وكيف لا وهو يٱيات الله الذي خلق محمد وأمته وانعم عليهم على بدين الإسلام العظيم فلا أحد يزاود على حفيد الرسول