اختتام دورتين في حرفة التغليف اليدوي والطباعة الحريرية لسيدات بصيرا
الأنباط -اختتم مشروع "استدامة الإرث الثقافي بمشاركة المجتمعات المحلية" ، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، دورتين تدريبيتين في حرفة التغليف اليدوي وحرفة الطباعة الحريرية، لمجموعة من سيدات منطقة بصيرا التابعة لمحافظة الطفيلة التي تعد ضمن المشروع من المناطق الأقل حظاً.
وقالت مؤسس مؤسسة "إرث بصيرا" صفاء الرفوع، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، إن الدورتين اللتين عقدتا بالتعاون مع جمعية "صناع الحرف التقليدية" ومؤسسة "إرث بصيرا" الثقافي ومؤسسة "كليفلاند إتش دودج"، جاءتا دعماً لسيدات بصيرا لتأمين فرص عمل مستقبلية وتوفير دخل لهن، بتدريبهن على تطوير مهاراتهن اليدوية للعمل مع المؤسسة.
وأشارت إلى أن الدورتين تضمنتا تدريبا لسيدات بصيرا على تطوير وتصنيع منتجات سياحية وتوعوية تعزز قيمة الإرث الأثري الأردني، مثل تشكيل اللوحات الفسيفسائية وترميم الفخار الحديث والتشكيل بالطين.
وأوضحت الرفوع أن الدورة التدريبية الأولى التي انطلقت في 4 تشرين الأول واستمرت لأربعة أيام تمكنت من خلالها 12 سيدة من بصيرا من اجتياز 20 ساعة تدريبية في كيفية تشكيل الصناديق الورقية يدوياً لاستخدمها في أغراض التغليف لاحقاً، أما الدورة التدريبية الثانية التي استمرت لأربعة أيام واختتمت الأسبوع الماضي فقد ركزت 11 سيدة من سيدات بصيرا خلالها على استغلال قدراتهن في تعلم تقنيات الطباعة الحريرية على علب التغليف.
يشار إلى أن المشروع الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وينفذه المركز الأميركي للأبحاث الشرقية، يهدف الى دعم وتطوير المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للمجتمعات المحلية، وزيادة الوعي بقيمة التراث الحضاري الأردني.
وقالت مؤسس مؤسسة "إرث بصيرا" صفاء الرفوع، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، إن الدورتين اللتين عقدتا بالتعاون مع جمعية "صناع الحرف التقليدية" ومؤسسة "إرث بصيرا" الثقافي ومؤسسة "كليفلاند إتش دودج"، جاءتا دعماً لسيدات بصيرا لتأمين فرص عمل مستقبلية وتوفير دخل لهن، بتدريبهن على تطوير مهاراتهن اليدوية للعمل مع المؤسسة.
وأشارت إلى أن الدورتين تضمنتا تدريبا لسيدات بصيرا على تطوير وتصنيع منتجات سياحية وتوعوية تعزز قيمة الإرث الأثري الأردني، مثل تشكيل اللوحات الفسيفسائية وترميم الفخار الحديث والتشكيل بالطين.
وأوضحت الرفوع أن الدورة التدريبية الأولى التي انطلقت في 4 تشرين الأول واستمرت لأربعة أيام تمكنت من خلالها 12 سيدة من بصيرا من اجتياز 20 ساعة تدريبية في كيفية تشكيل الصناديق الورقية يدوياً لاستخدمها في أغراض التغليف لاحقاً، أما الدورة التدريبية الثانية التي استمرت لأربعة أيام واختتمت الأسبوع الماضي فقد ركزت 11 سيدة من سيدات بصيرا خلالها على استغلال قدراتهن في تعلم تقنيات الطباعة الحريرية على علب التغليف.
يشار إلى أن المشروع الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وينفذه المركز الأميركي للأبحاث الشرقية، يهدف الى دعم وتطوير المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للمجتمعات المحلية، وزيادة الوعي بقيمة التراث الحضاري الأردني.