د. مصطفى محمد عيروط يكتب: ابناؤنا في الخارج الاشتياق إلى الوطن
الأنباط -ابناؤنا في الخارج
الاشتياق إلى الوطن
المدينه الصناعيه في الزرقاء
مركز إقليمي للامن الغذائي والتعليم والصحه والخدمات
كلفت في برنامج ابناؤنا في الخارج عندما كانت اذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه يقودها استاذنا الكبير معالي السيد نصوح المجالي وكان الإجراء لعمل البرنامج للفرق في التوقيت مع العالم
يتم الإعلان عن تلقي اتصالات من مواطنين أردنيين للاتصال مع أقاربهم
نجري الاتصالات وربطهم مع اقاربهم واتصلنا مع رقم في البرازيل ولفرق التوقيت نجحنا وتبين انها عائله مهاجره وردت سيده كبيره فقالت حرفيا(هاجرنا عبر الببور واليوم هذا الاتصال كانني ذاهب للحج وقالت حرفيا اشتقت لك يا وطني واخذت تبكي بشده وتتمنى الموت في وطنها وأعادت
اشتقتلك يا وطني مرات)
ومغترب اخر كما اذكر في استراليا قال هذا البيت من الشعر
بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام وقال أيضا
اشتقتلك يا وطني مرات
ولهذا في رأيي
اولا)إعادة النظر في الإعلام جذريا والعمل مهنيا وعدم التركيز على السلبيات فالاردن يمكن أن يكون مركزا إقليميا الأمن الغذائي والتعليمي والصحي والسياحي والخدمات
ثانيا)إعادة النظر في السفارات جذريا وان تتحول إلى مركز لجذب الاستثمار والطلبه والمرضى والسياحه وكل سفارة تفشل خلال ستة أشهر يتم تغيير كوادرها
ثالثا)إعادة النظر في المستشارين الثقافيين جذريا وان يكون دورهم جذب الطلبه وكل مستشار يفشل خلال ستة أشهر يتغير
رابعا) من خلال علاقاتي ومتابعتي فإن المغتربين الاردنيين في الخارج والمغتربين العرب والفلسطينيين خاصة وفي تشيلي والبرازيل وفي أوروبا وأمريكا ودول عربيه واسلاميه قوة اقتصاديه سياسيه واجتماعيه واعلاميه واعتقد بأنه ان الاوان لجذبهم واقناعهم وإقامة جسور قويه معهم
وأيضا كنت وانا في الإعلام الرسمي مكلف في الاشتراك ومتابعة وعمل لقاءات وبرامج مع مغتربين أردنيين شاركوا في أول مؤتمر للمغتربين الاردنيين وكان يومها دائره للمغتربين الاردنيين ولكنها فشلت اداريا وتم الغاؤها بقرار من مجلس الوزراء نتيجة تقرير رفعته آنذاك لدولة رئيس الوزراء وتم التحقق من صحته مع كافة المعنيين ولذلك وفي ظل الظروف الاقتصاديه اقترح بانه ان الاوان لعقد مؤتمرات للمغتربين الاردنيين والعرب في الخارج والتركيز على تسويق الاردن اقتصاديا وسياحيا وتعليميا واجتماعيا وصحيا وخدماتيا وكل ذلك يحتاج إلى تغييرات جذريه اداريه في الإعلام والتعليم والإدارات التنفيذيه
وعلينا أن نعترف بتراجع اعداد الطلبه الفلسطينيين من فلسطينيي ١٩٤٨ وما يسمى الطلبه العرب داخل الخط الأخضر الذين يصل عددهم إلى حوالي مليون وثمانمائة الف مواطن في الدراسه في الجامعات الاردنيه وفي رايي بأن إلغاء كلية كانت تابعه لجامعه رسميه يحتاج إلى إعادة نظر وفي رأيي بأن الجامعات عليها دور في التنسيق وفتح فروع لها في الخارج أو إقامة اتفاقيات مع جامعات أخرى خارجيه في ظل التحدي المالي الذي تواجهه الجامعات وهناك آراء اسمعها في الميدان لأهمية تحويل الاردن كله إلى منطقه حره علما بأن هناك تفاؤل وفي المناسبه فإنه ان الاوان الإسراع في إقامة المدينه الصناعيه في الزرقاء على طريق الزرقاء الازرق وهذا الطريق الدولي وهو إحدى الإنجازات التي لا يتحدث عنها الإعلام الوطني وهو من إنجازات الاردن الكبيره وهذه المدينه الصناعيه ستكون من أهم المدن الصناعيه في الاردن والمنطقه وستساهم في حل مشكلة البطاله وقربها من التجمعات السكانيه علما بأنني كنت اتحدث عنها واستضيف مدير مؤسسة المدن الصناعيه الأسبق وكان يتحدث عنها وحتى الآن لم تقام ولكن تتابع حاليا من رئيس غرفة صناعة الزرقاء ومن مدير المدن الصناعيه ونأمل أن تتحق قريبا
وللحديث بقيه عنها
أد مصطفى محمد عيروط