المومني: للهيئة الحق في تغيير تاريخ الانتخابات حتى 26 يناير كانون الثاني 2021

الأنباط -

المومني: للهيئة الحق في تغيير تاريخ الانتخابات حتى 26 يناير كانون الثاني2021
لا تصويت للمصابين بفيروس كورونا تحت العلاج، وإجراءات خاصة لتصويت الناخبين في مناطق الحجر والعمارات المعزولة
12 قضية شراء أصوات أحيلت للإدعاء العام، وتوقيف مرشحين من بينهم نواب سابقين
60 ألف شخص يشاركون في العمل لإتمام الاستحقاق الانتخابي
أوضح الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب الأستاذ جهاد المومني خلال ورشة عمل أونلاين نظمها مركز القدس للدراسات السياسية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بعنوان "الطريق إلى المجلس التاسع عشر.. اسألوا الهيئة” أن الهيئة المستقلة للانتخاب لا تملك صلاحية تأجيل الانتخابات، مُشيراً أن للهيئة الحق فقط في تغيير تاريخها، في ضوء المستجدات التي قد تشهدها المملكة خاصة فيما يتعلق بتطورات جائحة كورونا، كما أجاب المومني خلال ورشة العمل عن العديد من التساؤلات التي طرحها المشاركون من مرشحين ومرشحات تتعلق بمجريات العملية الانتخابية ويوم الاقتراع في ظل الجائحة. وقد تمحورت مداخلات المشاركين حول طرق وأليات مكافحة ظواهر شراء الأصوات، ومصير الدعاية اللانتخابية في ظل حظر التجول الأسبوعي، إضافة إلى الاجراءات الصحية التي سيتم إتباعها يوم الاقتراع، ونقاط أخرى تتعلق بجداول الناخبين ومراكز الاقتراع من حيث أعدادها وتوزعها وما تحتويه من تجهيزات وخاصة تلك المخصصة للناخبين من ذوي الإعاقة. 
وكان مدير مركز القدس للدراسات الاستاذ عريب الرنتاوي الذي تولى إدارة الحوار قد لفت في مستهل أعمال الورشة إلى أهمية التوقيت الذي تُعقد فيه مشيراً إلى الحاجة لتوضيح العديد من النقاط المتعلقة بالعملية الانتخابية، خاصة وأنها تأتي في ظرفٍ استثنائي لم يألفه المرشحون والناخبون وكذلك الجهة المسؤولة عن إدارة الانتخابات، موضحاً أن حظر التجول يفرض على المرشحين مزيداً من الأعباء من حيث الوقت والوصول لأكبر عدد  من  الناخبين. 
وبعد أن رحبت هالة أبو غزالة مديرة البرامج في مؤسسة كونراد أديناور بالمومني والمشاركين، قال الناطق باسم الهيئة،إن المصابين بفيروس كورونا تحت العلاج لن يتمكنوا من التصويت، موضحاً أن العمارات المحجورة والمعزولة سيتم إعداد كشوف خاصة بالناخبين من قاطنيها وسيتم تمديد ساعات الاقتراع لساعتين إضافيتين ليتمكنوا من التوجه لأقرب مركز أقتراع للإدلاء بأصواتهم بناءاً على توجيهات وإجراءات الجهات الصحية التي لها الحق في إتخاذ القرار في من يستطيع الإدلاء بصوته منهم.
أما مناطق الحجر فسيتم توفير مراكز اقتراع، وكل مركز يحتوي على 23 صندوق تعادل دوائر المملكة الانتخابية، بحيث يقوم الناخبون بالتصويت في أماكن الحجر، كذلك أكد المومني على صرامة الإجراءات الصحية المتبعة وضرورة الالتزام بها من جانب جميع الاطراف داخل مركز الاقتراع، حيث سيكون هناك قفاز وكمامة لمن لا يتوفر لديه كمامة وقلم خاص بكل ناخب، مع الحفاظ على التباعد بين الناخب ولجان الاقتراع. 
من جهة أخررى أكد المومني على تلقي الهيئة لحوالي 80 بلاغاً حول ظواهر استخدام المال الفاسد منها ما هو كيدي ومنها ما هو مُزاح وفق تعبيره، وقد تم التحقق منها جميعاً واستدعاء العديد من  المرشحين من بينهم نواب سابقون كما تم إحالة 12 قضية للإدعاء العام، وهناك من تم توقيفه منذ شهر من مندوبين ومرشحين ومنهم نواب سابقين.
وفيما يتعلق بعمليات نقل الأصوات من دوائر البادية المغلقة إلى الدوائر الاخرى أوضح المومني ان القانون لا يسمح بلانتقال من دوائر البادية او الدخول اليها لأنها دوائر مغلقة