الايكاو: تراجع إجمالي المسافرين جوا بنحو 8ر2 مليار
الأنباط -توقعت أمين عام منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الدكتورة فانغ ليو انخفاض العدد الإجمالي لركاب شركات الطيران العالمية بنحو 8ر2 مليار مسافر على المستويين المحلي والدولي في العام الجاري.
وقالت خلال اجتماع لجنة أزمات السياحة العالمية في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن العدد الإجمالي للمسافرين جوا في أيلول بلغ 33 بالمئة فقط مقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2019، في حين بلغت نسبة الركاب الدوليين 19 بالمئة فقط من العام الماضي، معللة تراجع التعافي الذي تشهده مناطق عالمية إلى الموجة الثانية من وباء كورونا التي تشهدها مناطق عدة حول العالم.
وبحسب بيان صحافي صادر عن المنظمة اليوم الأربعاء، أضافت ليو أن أسواق السياحة والضيافة العالمية تأثرت بانكماش قطاع النقل الجوي، معتبرة التحسن الأخير في هذه الأسواق غير مهم إذا ما قورن بحدة تراجع حركة النقل الجوي والسياحة عالميا نتيجة الوباء.
وأوضحت أن الإيكاو أبلغت المسؤولين الحكوميين والصناعيين بأن اتجاهات التواصل والتنقل الحالية ما تزال ترسم صورة اقتصادية مؤلمة تهدد الاستدامة الاقتصادية للمطارات وشركات الطيران في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت أن إرشادات استجابة النقل الجوي العالمي لفيروس كورونا الصادرة في بداية الجائحة من فريق عمل الإيكاو؛ لم تحقق النتائج المرجوة للحد من تداعيات الجائحة، لافتة إلى أن الفريق يضع اللمسات الأخيرة على الأدلة الإرشادية الجديدة.
وبينت أن الإرشادات المعدلة ستشمل إطارا لإدارة المخاطر بهدف تقييم حلول لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، ما يخفف من الحاجة إلى الحجر الصحي للمسافرين الدوليين والسائحين أو يقلل مدته في حال استمراره.
ولفتت إلى ضرورة دعم قطاع النقل الجوي ماليا من الحكومات، مشيرة إلى أن الاعتماد ما يزال قائما على شركات الطيران والمطارات العالمية في إيصال الأغذية والشحنات الجوية العاجلة رغم الأزمة.
وقالت خلال اجتماع لجنة أزمات السياحة العالمية في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن العدد الإجمالي للمسافرين جوا في أيلول بلغ 33 بالمئة فقط مقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2019، في حين بلغت نسبة الركاب الدوليين 19 بالمئة فقط من العام الماضي، معللة تراجع التعافي الذي تشهده مناطق عالمية إلى الموجة الثانية من وباء كورونا التي تشهدها مناطق عدة حول العالم.
وبحسب بيان صحافي صادر عن المنظمة اليوم الأربعاء، أضافت ليو أن أسواق السياحة والضيافة العالمية تأثرت بانكماش قطاع النقل الجوي، معتبرة التحسن الأخير في هذه الأسواق غير مهم إذا ما قورن بحدة تراجع حركة النقل الجوي والسياحة عالميا نتيجة الوباء.
وأوضحت أن الإيكاو أبلغت المسؤولين الحكوميين والصناعيين بأن اتجاهات التواصل والتنقل الحالية ما تزال ترسم صورة اقتصادية مؤلمة تهدد الاستدامة الاقتصادية للمطارات وشركات الطيران في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت أن إرشادات استجابة النقل الجوي العالمي لفيروس كورونا الصادرة في بداية الجائحة من فريق عمل الإيكاو؛ لم تحقق النتائج المرجوة للحد من تداعيات الجائحة، لافتة إلى أن الفريق يضع اللمسات الأخيرة على الأدلة الإرشادية الجديدة.
وبينت أن الإرشادات المعدلة ستشمل إطارا لإدارة المخاطر بهدف تقييم حلول لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، ما يخفف من الحاجة إلى الحجر الصحي للمسافرين الدوليين والسائحين أو يقلل مدته في حال استمراره.
ولفتت إلى ضرورة دعم قطاع النقل الجوي ماليا من الحكومات، مشيرة إلى أن الاعتماد ما يزال قائما على شركات الطيران والمطارات العالمية في إيصال الأغذية والشحنات الجوية العاجلة رغم الأزمة.