سامر نايف عبد الدايم يكتب:سر الحب للوطن والقائد جلالة الملك

الأنباط -
سر الحب للوطن والقائد جلالة الملك
يظل الأمن في المملكة الاردنية وكافة محافظات الوطن هو الهاجس الأكبر لقادة هذه البلاد، من أجل راحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، لذلك أنشأت المملكة منظومة أمنية في كل ركن من أركان البلاد، وقامت بالضرب بيد من حديد على كل عابث ومارق يحاول القفز على مسلمات تلك المنظومة ومعطياتها، وقد أدى هذا التوجه السليم إلى الشروع في بناء الدولة باطمئنان وثقة، لذلك كان الاهتمام منصبًا منذ تأسيس هذه البلاد على ترسيخ دعائم الأمن كوسيلة مهمة وحيوية من أهم وسائل البناء.
ومع سياسة المملكة الأمنية وجهودها الكبيرة في محاربة البلطجة والفساد، أصبحت بلادنا - ولله الحمد- آمنة، ينعم فيها المواطن والمقيم والزائر بالأمن والأمان.
(وزارة الداخلية) بمختلف أقسامها ومديرياتها هي إحدى الوزارات السيادية في الأردن المكلفة بالتنظيم الإداري، العملياتي، واللوجستي المتعلق مباشرة بالأمن القومي والقوات المسلحة، وقد تطورت بفضل التوجه السليم في الدعم الكبير من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين و حكومتنا الرشيدة في العدة والعتاد، وتدريب الضباط والجنود على مختلف فنون القتال . وتتميز جاهزيتها وقدرتها المتكاملة على مواجهة كل أطياف التهديدات، بعناصر قتالية يتم اختيارهم بعناية يتمتعون بأعلى قدر من المهنية والاحترافية والجدارة والتدريب والتحفيز اللازم لتنفيذ عمليات نوعية حاسمة، وإدارة القدرات الدفاعية بفاعلية.
لقد نجحت طواقم (وزارة الداخلية) على تحقيق الأمن والاستقرار في كل أنحاء المملكة، وتوفير أسباب الطمأنينة والأمان لأبنائها، ومحاربة كل أشكال الجريمة والرذيلة والفساد، بهدف الحفاظ على سلامة المجتمع وضمان تقدمه.
كما شاهدنا في الأيام الماضية تصدت نشامى الوطن من القوات الأمنية لأعمال العنف وكذلك الفساد والعبث بأمن الوطن والممتلكات، والتي كانت تنفذه بعض الجماعات يمكن أن تصنف ( بالإرهابية ) وبعض الأفراد الخارجين عن القانون، والذين أرادوا من ذلك زعزعة الأمن، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية - بفضل الله تعالى- وفق استراتيجية أمنية حازت على تقدير العالم بأسره، وسجلت إنجازاً آخر تمثل في المحافظة على سلامة الوطن والمواطن .
وهنا نكشف سر حبنا للوطن والقائد جلالة الملك لأنه يقدم إنسانيته ووطنه على كل الحسابات ، كيف لا وهو من يقول دائماً أن الأردن وشعبه خط أحمر .. لذلك مها كتبنا وقلنا فلن نوفيه حقه كقائد ومواطن وأب .
حفظ الله الملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين ،وحفظ شعبه المخلص ، وحفظ الله الوطن الأغلى .

سامر نايف عبد الدايم