تيار الأحزاب الوسطية يؤيد الحملات الأمنية ضد فارضي الاتاوات

الأنباط -أكد تيار الأحزاب الوسطية تأييده للحملات الأمنية المشتركة التي تستهدف البلطجية وأصحاب الأسبقيات المتسببين بالعنف المجتمعي والمشبوهين بقضايا فرض الاتاوات وجرائم ترويع المواطنين والتي جاءت بناء على توجيهات ملكية .
وقال رئيس تيار الأحزاب الوسطية نظير عربيات في بيان، اليوم الأحد، إن الأمن حاجة أساسية للأفراد والمجتمع والدولة وهي ضرورة من ضرورات البناء والتطوير من الناحية العملية فالركن الأمني من أساسيات تشييد الحضارة في الدول كافة.
وأشار إلى أن ضرورة بذل جميع الجهود لمساندة وتعزيز القيام بالمسؤوليات المناطة بالمؤسسات الأمنية تجاه المواطنين لتحقيق أكبر قدر ممكن من ترسيخ الأمن والاستقرار المجتمعي. ودعا الى توفير الدعم الشامل لمنظومة المؤسسات الأمنية وعلى رأسها مؤسسة الأمن العام التي تحرص على رعاية قواعد السلوك العام والعمل على عدم الخروج عنها ،إذ أن طبيعة الجهاز تتمثل في منع الجريمة والوقاية منها واكتشافها والقبض على مرتكبيها وتنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم وتطبيق القوانين عليهم . ودعا التيار لضرورة تعاون وتكاتف المواطنين مع المؤسسة الأمنية لمنع الانحراف والجريمة والمشاركة في مكافحتها موضحا أن الاستراتيجية الأمنية التي يقودها جلالة الملك تعد استراتيجية حكيمة كونها تنتمي لمجال السياسة العملية القادرة على إحكام السيطرة على جميع السلوكيات وضبطها باتجاه الخط المستقيم فضلا عن الإنفاذ القانوني لقواعد الكياسة لحفظ الأمن والحفاظ على حياة المواطنين .
يشار إلى أن تيار الأحزاب الوسطية يتألف من أحزاب الحرية والمساواة، الوحدة الوطنية، الاتجاه الوطني، العدالة والتنمية، أحرار الاردن، العون، تواد، الفرسان، النداء، العدالة والإصلاح.
--(بترا)