حرب بلا هوادة على اوكار الزعران والجريمة


الملك أعطى الإشارة ونشامى الأمن يبدأون الحملة
الانباط-عمان
فتحت قضية الجريمة البشعة التي باتت تعرف إعلاميا بجريمة "فتى الزرقاء"٠٠ احدى أهم الملفات الساخنة على الساحة الأردنية ٠٠ وهي ملف "الزعران وأصحاب السوابق والبلطجية وفارضي الاتاوات"٠٠ فرضت تحركات سريعة على أعلى المستويات نتيجة الوحشية غير المسبوقة التي نفذ فيها أصحاب سوابق فعلتهم للانتقام من والد فتى الزرقاء بعد مقتل أحد أقارب احد المعتدين ٠ في البدء جاءت كلمة واشارة بدء الهجوم من جلالة الملك عبد الله الثاني الذي كان على تواصل لحظة بلحظة مع منفذي العملية الامنية الدقيقة التي نفذها اشاوس الأجهزة الامنية وانتهت بالقبض على كافة المجرمين المعتدين على الفتى ابن محافظة الزرقاء ٠٠
وقد تمكن نشامى الأمن وبسرعة قياسية ومنذ الساعات الأولى لوقوع الجريمة النكراء القبض على المنفذين٠٠ لتصدر التعليمات والتوجيهات المشددة فورا ب الضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس بأمن المواطن والوطن٠
كتب ورسائل وجهت من قبل الحكومة وداخليتها ومديرية الأمن العام بعد التقاط الرسالة الملكية٠ حيث وجه مدير الأمن العام حسين الحواتمة جميع افراد الجهاز الأمني بحلب جميع "الزعران" وتبعه مساعد مدير الأمن العام للعمليات ايمن العوايشة بتوجيه كتب ورسائل صوتية للأجهزة الأمنية المختصة بإظهار قوة الامن بالشارع ولو اقتضى الأمر أن يتم التعامل مع الخارج عن القانون بما وصفه العوايشة بالقول ”ينبطح ويتقيد ويندعس عليه بالشارع " لأن المهم أمن الوطن والمواطن٠ الحملة الامنية غير المسبوقة والحرب بلا هوادة ستستمر وتتواصل ضد اوكار الجريمة ومافيا الزعران وفارضي الأتاوات في كافة أماكن تواجدهم علما ان هناك كالعادة ستخرج علينا بعض الأصوات النشاز من قبل بعض المنظمات التي تدعي انها تدافع عن حقوق الإنسان للتتباكى على هؤلاء المجرمين الذين عاثوا في الارض فسادا ودمروا حياة الكثير من الأسر ولن يكون صالح آخرها٠٠ بل إن الحبل على الجرار في حال ترك هؤلاء بلا محاسبة وملاحقة٠