علاقة التمارين بالشفاء من سرطان الثدي
الأنباط - إنّ ممارسة الرياضة تعود بالفوائد على الجسم أكان من الناحية الجسدية أم النفسية. ومن المعروف، أنّ اتباع برنامج رياضي بانتظام يخفف من الأمراض المزمنة ومن الأمراض السرطانية. لذا، تساهم الحركات الرياضية في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصابين بالسرطان، مما يسرع في عملية الشفاء ومقاومة الأمراض الأخرى.
انطلاقًا من أهمية الرياضة في الحفاظ على صحة سليمة، تشير المدربة الرياضية هيلدا الحمال صالحة إلى دور الرياضة لدى المصاب أو المصابة بالسرطان في تنظيم الهرمونات، والتي يؤدي أي خلل في وظيفتها، إلى الاصابة بهذا المرض الخبيث. إضافة إلى أنّ النشاط البدني يحافظ على سلامة الجهاز الهضمي ما يعني التخلص من السموم بشكل سريع ويعزز من مناعة الجسم.
كيف تساهم في شفاء المصابات منه؟
وفي ما يتعلق بمرضى #سرطان الثدي، تشدد صالحة على ممارسة تمارين الكارديو بين 3 إلى 4 مرات في الأسبوع، وتمارين المقاومة من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، لأنّ تنظيم الجدول الرياضي وتنويعه يساعدان في رفع المعنويات النفسية والجسدية واستعادة العافية والانتصار على الخلايا الخبيثة.
هذا وتوصي المدربة الرياضية للحماية من السرطان، من الاكثار بالحركة وعدم الجلوس لساعات طويلة مع اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن مصادر القلق والخوف قدر المستطاع، وذلك لأنّ النشاط البدني يعدّل مستويات الهرمون، لا سيما هرموني الاستروجين والأنسولين لدى النساء، المسؤولين عن الاصابة بسرطان الثدي.