تعتقد أنها تعيش في الثمانينيات بعدما أصيبت بسكتة دماغية
الأنباط -
بعدما أصيبت بسكتة دماغية، استيقظت امرأة بريطانية من غيبوبتها وهي تعتقد بأنها اختطفت وأنها لا تزال في 1988.
أصيبت ستيفي كارفر (36 عاماً) بسكتة دماغية أثناء عودتها من العمل إلى المنزل، وتوقع الأطباء بأن فرصتها في النجاة لا تتعدى 2%. وخضعت المرأة لعملية جراحية عاجلة لإيقاف النزيف في دماغها ودخلت في غيبوبة لمدة أسبوع بعد انتهاء الجراحة.
وعندما استفاقت المرأة من غيبوبتها، كانت قد فقدت جزءاً كبيراً من ذاكرتها، وظنت أنها مختطفة في المستشفى وأنها لا تزال في عام 1988. وقد مرت ستيفي بوقت عصيب بعد استيقاظها، حيث بدأت بالهذيان، ولم تكن قادرة على تذكر ابنها وأفراد عائلتها.
وأمضت المرأة ثلاثة أشهر من العلاج الطبيعي لتعلم المشي والتحدث والقراءة مرة أخرى. وبعد عامين من الحادثة، لا تزال ستيفي تتعافى من مرضها، وبدأت باستعادة ذاكرتها بشكل شبه كامل. وشاركت ستيفي تجربتها في مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي حول السكتات الدماغية.
وقالت ستيفي في تعليق على تجربتها: "عندما يفكر الناس في السكتات الدماغية، فإنهم يربطونها بكبار السن. قبل أن يحدث هذا لي، كان هذا اعتقادي أيضاً. ولكن يمكن أن يحدث هذا للأشخاص الأصغر سنًا."
وعلى الرغم من تحسن حالتها بشكل كبير، إلا أن ستيفي لا تزال تعاني من مشاكل في الذاكرة، والإرهاق، وبعض الوظائف المعرفية الأخرى، ولا تزال تخضع للعلاج الطبيعي.
وقد تطوعت المرأة في جمعية السكتات الدماغية، وشاركت في ماراثون للجري في الشهر الماضي، لجمع تبرعات لصالح الجمعية، كما أنها أنشأت صفحة خاصة على الإنترنت لجمع التبرعات الخيرية، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.
أصيبت ستيفي كارفر (36 عاماً) بسكتة دماغية أثناء عودتها من العمل إلى المنزل، وتوقع الأطباء بأن فرصتها في النجاة لا تتعدى 2%. وخضعت المرأة لعملية جراحية عاجلة لإيقاف النزيف في دماغها ودخلت في غيبوبة لمدة أسبوع بعد انتهاء الجراحة.
وعندما استفاقت المرأة من غيبوبتها، كانت قد فقدت جزءاً كبيراً من ذاكرتها، وظنت أنها مختطفة في المستشفى وأنها لا تزال في عام 1988. وقد مرت ستيفي بوقت عصيب بعد استيقاظها، حيث بدأت بالهذيان، ولم تكن قادرة على تذكر ابنها وأفراد عائلتها.
وأمضت المرأة ثلاثة أشهر من العلاج الطبيعي لتعلم المشي والتحدث والقراءة مرة أخرى. وبعد عامين من الحادثة، لا تزال ستيفي تتعافى من مرضها، وبدأت باستعادة ذاكرتها بشكل شبه كامل. وشاركت ستيفي تجربتها في مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي حول السكتات الدماغية.
وقالت ستيفي في تعليق على تجربتها: "عندما يفكر الناس في السكتات الدماغية، فإنهم يربطونها بكبار السن. قبل أن يحدث هذا لي، كان هذا اعتقادي أيضاً. ولكن يمكن أن يحدث هذا للأشخاص الأصغر سنًا."
وعلى الرغم من تحسن حالتها بشكل كبير، إلا أن ستيفي لا تزال تعاني من مشاكل في الذاكرة، والإرهاق، وبعض الوظائف المعرفية الأخرى، ولا تزال تخضع للعلاج الطبيعي.
وقد تطوعت المرأة في جمعية السكتات الدماغية، وشاركت في ماراثون للجري في الشهر الماضي، لجمع تبرعات لصالح الجمعية، كما أنها أنشأت صفحة خاصة على الإنترنت لجمع التبرعات الخيرية، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.