ملك الإنسانية وتدخله السريع

الأنباط - نعمت الخورة
ارتياح شعبي كبير اثاره التدخل السريع لجلالة الملك عبد الله الثاني  " ملك الانسانية " والاب الحاني  في  قضية الجريمةالبشعة التي ارتكبت بحق فتى  الزرقاء  التي هزت الشارع الاردني والعربي .

كما ان ايعازة لتوفير العناية الصحية اللازمة للفتى و متابعة جلالة الملك شخصيا  للاجهزة  الامنية في ملاحقة والقاء القبض على الجناة  دليل قاطع ان الملك يتابع لحظة بلحظة ما يدور في الشارع الاردني وان لا احد فوق القانون وان العدالة فوق الجميع ولن يذهب حق اي مواطن في هذا البلد الطيب .

مواقف جلالة الملك كثيرة ومتعدده ولكن الجانب الانساني الذي يتمتع به جلالة الملك تفتقدها الكثير من الشعوب العرب من قبل حكامهم  تحرك جلالة الملك الذي كان سريعا جدا اثلج قلب الام المنكوبة والفتى  الذي فقد طعم الحياة حيث تناقلت وسائل اعلام دعوات الام لجلالة الملك لوقوفه الى جانب الطفل الذي لا حول له ولا قوة وتم الانتقام منه بوحشية تهتز لها السموات السبع لذنب لم يقترفه .

جلالة الملك  الذي قاد الاردن بحنكته السياسية الى  وقراراته الحكيمة يعطي العالم كل يوم درسا في الانسانية والحكمة وكيف يجب  ان يكون الملك والقائد ابا حانيا على شعبه في جميع القضايا والظروف وان يكون السيف القاطع على جميع من تسول له نفسه ان يؤذي نفسا بلا حول ولا قوة وان يكون فوق القانون .
مواقف جلالة الملك الإنسانية لا تعد ولا تحصى ويطول الحديث فيها خاصة في احلك الظروف ولنستذكر منها قضية طفل السرطان عبد الله الذي تمنى أن تتحقق أمنيته في لقاء جلالة الملك حيث لبى الاب الحاني هذه الأمنية لعبدالله الذي فارق الحياة بعد أيام من تحقيق حلمه كما اننا لا ننسى غيره الكثير من الأطفال ومنهم ابراهيم الخوالده الذي استقبله جلالة الملك وأمر بعلاجه كونه كان يعاني من التهاب في الفخذ والورك ويمشي على العكازات والوكر والان ابراهيم يستغنى عنهم ويتماثل كل يوم للشفاء وغيرهم من المواطنين فهنيئا للشعب الاردني الاب الحاني والملك الفذ عبد الله الثاني