الحكومه (١) التعليم العالي والبحث العلمي
في رأيي بانه لا يجوز الهجوم على الحكومه وإثارة قضايا شخصيه لانها شخصيه فالحكومه الحاليه في رئيسها ووزرائها مدعوون للعمل والإنجاز في مهلة ثلاثة أشهر واتخاذ قرارات تنمويه واداريه تريح الناس وليس قرارات تستفز الناس وذلك بأسلوب الصراحه والوضوح والإقناع خاصة بأنها تضم وزراء اعلاميون وليس وزير الإعلام فقط وتضم خبرات ووزراء لهم ومنهم معالي الأستاذ الدكتور محمد ابو قديس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي لا يختلف اثنان عليه في التعليم العالي والبحث العلمي في قدرته الاداريه والأكاديمية ونظافته ووطنيه فعمل من امين عام لوزارة التعليم العالي إلى رئيس جامعة اليرموك إلى رئيس الجامعه العربيه المفتوحه وقد نجح في كل المواقع وطور وانجز وما تعرض له كالعاده من محاربة كل ناجح ومنجز من البعض الذين يحاربون الناجح والمنجز ولكن في النهايه لا يصح إلا الصحيح ولذلك فإنني متفائل بأن القطاع الهام للتعليم العالي ستحدث فيه نقله نوعيه بتعاون رؤساء جامعات الوطن وهيئة الاعتماد وهناك قصص نجاح في التعليم العالي يبنى عليها في المسارات المهنيه والتعليم التطبيقي والتقني والتفاعل مع المجتمع وتنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه واعتقد بانه ان الاوان دعم الجامعات الوطنيه الخاصه والاستماع إلى همومها وإعادة النظر في قرارات سابقه تم فيها ترخيص كليات على اساس انها جامعيه لا تتوافر فيها ما يطبق على الجامعات من الاعتماد العام والخاص
وتابعت ما ينشر عبر قنوات التواصل الاجتماعي حول الحكومه واعتقد بأن من يقوم بذلك يحتاج إلى مراجعه فالنقد البناء الموضوعي لاي قرار يحتاج إلى مهله وقرارات وعمل خلال ثلاثة أشهر واعتقد بأن الحكومه الحاليه تنجح في حالات العمل كفريق ودون قرارات استفزازية فالناس همهما البطاله وغلاء الأسعار والصحه والرواتب والتعليم فلا تستطيع تحمل قرارات أخرى ولكن الناس مستعده للتعاون ومواجهة التحديات باقناع وتاثير مباشر وعمل ميداني وفتح مشاريع وهناك آراء تقول بأن تحويل الاردن إلى منطقه حره كامله سيجذب الاستثمار ويمكن أن يكون الاردن مركزا إقليميا وعالميا للتعليم في تسويق وجذب وعمل واعرف من خلال عملي وعلاقاتي الوطيده مع مختلف الفعاليات داخليا وخارجيا بأن هناك جاليات اردنيه ومغتربين يرغبون في الدراسه في الاردن والأردن مهيأ ان يكون مركزا إقليميا وعالميا للتعليم والصحه والأمن الغذائي وقد اثبت في جائحة الكورونا بانه دوله قويه وخاصة في التعليم والأمن الغذائي والصحه بتعاون الجميع وليس بحظر شامل لا يتناغم التوازن فيه مع الصحه والعمل والإنتاج والتعليم
واعتقد بأن اي حكومه تنجح في الاعتماد على إدارات تنفيذيه تتمتع بكفاءه وانجاز وعمل بعيدا عن اختيارات الارضاءات والضغوط والو متنفذين ومحسوبيه وادارات قادره على مواجهة المشاكل والإقناع والتطوير وليس إدارات مغلقه تبحث عن مصالحها الشخصيه وكما وجه جلالة سيدنا واعتمادا على الدستور في اختيار الكفاءات وكما تنص الماده السادسه من الدستور(الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين)
في رأيي بأنه النقد البناء الموضوعي ضروري ومحمي لكن دون الوقوع في فخ وصوليين وانتهازيين وناعقين يسعون إلى التشويه وبث الفوضى والتشكيك في اي منجز لضرب تحصينات الجبهه الداخليه وكلنا مدعوون للحديث وابراز الإنجاز والعمل والكفاءه فما تحقق في الاردن قصة نجاح وفي نفس الوقت نقد بناء مهني موضوعي
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم