وبحسب موقع " آي نيوز" فإن سارة البالغة من العمر، 21 عاما، باتت أول لاعبة كرة عربية تحترف في إنكلترا بعد أن وقعت لصالح نادي "ستوك سيتي" الذي ينشط في الدرجة الثالثة من دوري السيدات.

وبعد مضي ثلاثة أعوام على تواجدها في بريطانيا، تقول سارة إنها ما تزال في بداية  الطريق ولم تقدم بعد شيئا يذكر.

وقدمت سارة موسما مميزا في العام 2018، بعد أن سجلت 27 هدفا لصالح فريقها في تلك السنة مما جعلها تحوز جائزة "أفضل رياضية عربية" والتي تقدمها منظمة لندن العربية.

وقطعت شوطًا طويلًا منذ انطلاقها منذ الطفولة مع شقيقها الكبير مصطفى ، الذي كان ذات يوم حارس مرمى تلميذ في نادي المقاولون العرب، وهو للمصادفة نفس النادي الذي لعب له محمد صلاح قبل بدء مسيرته الاحترافية في أوروبا.

،وعن بدايتها تقول: "لم يقبل جدي أن أمارس كرة القدم لأنني فتاة لأني يكن يرغب في اختلط مع الأولاد في الملعب، ولكن سرعان ما غيرت نظرة عائلتي للأمر".

واستطاعت سارة خلال إقامتها في بريطانيا أن تجمع ب بين كرة القدم في نادي ستوك سيتي وشهادة في الهندسة المدنية من جامعة ديربي.

وأوضحت أن السنة الأولى على وجه الخصوص كانت "صعبة للغاية لأنني تلقيت الكثير من المحاضرات وكان علي أن أستيقظ في السادسة وأعد طعامي بنفسين وأن اخرج من الجامعة مباشرة إلى النادي قبل أن أعود إلى المنزل عند الساعة الحادية عشرة ليلا".

.وأعربت سارة عن سعادتها في أنها أصبحت قدوة  ومثلا للفتيات العربيات اللواتي يرغبن في تحقيق أحلامهن، مضيفة: "لكن كما قلت سابقا أنا ما زلت في بداية الطريق وهذه مجرد خطوة أولى بالنسبة لي".