اوبك تتوقع ارتفاع الطلب على النفط العالمي كمصدر رئيسي للطاقة
الأنباط -توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إرتفاع الطلب على النفط العالمي على مدى 25 عاماً المقبلة كمصدر رئيسي للطاقة رغم نمو الطلب على مصادر الطاقة المتجددة بعد تراجعه خلال العام الحالي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب تقرير المنظمة الذي اطلقته امس الخميس، فإن الطلب على النفط الخام سيزيد بحوالي 10 ملايين برميل يومياً على مدى 25 عاماً، من 99,7 مليون برميل في اليوم العام الماضي إلى 109,3 مليون برميل يوميا في العام 2040 و109,1 في العام 2045.
وبحسب التقرير، سيزيد نصيب الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 13 دولة من إجمالي إمدادات الطاقة حوالي الثلث حالياً إلى 40 بالمئة خلال 25 عاماً، وتراجع نصيب الدول خارج المنظمة.
وجاءت توقعات المنظمة خلال مؤتمر افتراضي عبر الانترنت حضره الأمين العام محمد باركيندو والدكتور عايد القحطاني مدير الأبحاث في المنظمة وعدد من الخبراء والمحللين الدوليين ونقلته وكالات انباء عالمية.
واستندت توقعات (أوبك) بزيادة الطلب على النفط نمو حجم الاقتصاد العالمي بحلول 2045 إلى الضعف ونمو عدد السكان والإنفاق لدى الطبقة المتوسطة في الدول النامية، وزيادة طلب قطاعات البتروكيماويات والنقل على النفط في المستقبل وتعافي الاقتصاد العالمي بعد الوباء.
ورغم توقعات أوبك باستمرار نمو الطلب على الطاقة المتجددة بمعدل 6.6 بالمئة سنوياً الى ان قطاع النفط بحسب المنظمة سيظل أساس تلبية احتياجات العالم من الطاقة وسيظل المساهم الأكبر في مزيج الطاقة حتى عام 2045، بنسبة 27 بالمئة ، يليه الغاز 25 بالمئة والفحم 20 بالمئة تقريباً.
وبحسب تقرير المنظمة الذي اطلقته امس الخميس، فإن الطلب على النفط الخام سيزيد بحوالي 10 ملايين برميل يومياً على مدى 25 عاماً، من 99,7 مليون برميل في اليوم العام الماضي إلى 109,3 مليون برميل يوميا في العام 2040 و109,1 في العام 2045.
وبحسب التقرير، سيزيد نصيب الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 13 دولة من إجمالي إمدادات الطاقة حوالي الثلث حالياً إلى 40 بالمئة خلال 25 عاماً، وتراجع نصيب الدول خارج المنظمة.
وجاءت توقعات المنظمة خلال مؤتمر افتراضي عبر الانترنت حضره الأمين العام محمد باركيندو والدكتور عايد القحطاني مدير الأبحاث في المنظمة وعدد من الخبراء والمحللين الدوليين ونقلته وكالات انباء عالمية.
واستندت توقعات (أوبك) بزيادة الطلب على النفط نمو حجم الاقتصاد العالمي بحلول 2045 إلى الضعف ونمو عدد السكان والإنفاق لدى الطبقة المتوسطة في الدول النامية، وزيادة طلب قطاعات البتروكيماويات والنقل على النفط في المستقبل وتعافي الاقتصاد العالمي بعد الوباء.
ورغم توقعات أوبك باستمرار نمو الطلب على الطاقة المتجددة بمعدل 6.6 بالمئة سنوياً الى ان قطاع النفط بحسب المنظمة سيظل أساس تلبية احتياجات العالم من الطاقة وسيظل المساهم الأكبر في مزيج الطاقة حتى عام 2045، بنسبة 27 بالمئة ، يليه الغاز 25 بالمئة والفحم 20 بالمئة تقريباً.