"الأنباط" في وكالة أنباء اذرتاج الرسمية الأذربيجانية

 
الانباط-عمان أعادت وكالة أنباء اذرتاج الرسمية الأذربيجانية نشر التقرير الذي نشرته صحيفة "الأنباط" يوم الثلاثاءالموافق8/10/2020 في صفحتها الأولى والمتعلق بالتضامن الوطني والسياسي في اذربيجان حول الاستفزازات العسكرية الارمينية.

وجاء في التقرير الذي أعادت وكالة ارتاج الأذربيجانية نشره : "تجسيدا للتضامن القومي والوحدة بين الشعب والسلطة في اذربيجان، قدرت خمسون حزبا في أذربيجان بغض النظر عن رؤاها في بيانها المشترك الخطوات التي يتخذها القائد الأعلى، الرئيس إلهام علييف تجاه تحرير الأراضي الأذربيجانية المحتلة خلال فترة قصيرة وأعربت عن دعمها الحازم. وأبدى ممثلو الأحزاب المختلفة في كلماتهم لوسائل الإعلام الأذربيجانية دعما قاطعا لما يتم القيام به صوب تنفيذ القرارات الدولية المتعددة وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن الدولي 822 و853 و874 و884 عن عام 1993 التي تطالب بالإنسحاب الفوري والكامل ودون تحفظ للجنود الأرمن من الأراضي الأذربيجانية المحتلة٠ في حين تتواصل العمليات العسكرية على طول إمتداد الجبهة. وتجدد نفس الموقف أثناء اللقاء تحت العنوان "التضامن الوطني هو نتيجة الحوار السياسي" الذي إنعقد في 3 أكتوبر 2020 بمشاركة رؤساء 50 حزبا سياسيا، حيث بينوا أن السلطات السياسية الأرمنية، لجأت الى الإستفزاز في الجبهة بغية إلهاء السكان عن المشاكل الإجتماعية الإقتصادية الداخلية والمصاعب المترتبة على الوباء. ويعد ذلك تتابع الخطوات التحريضية مثل الأنشطة الإستفزازية الأرمنية التي كثفت في الآونة الأخيرة، بما فيها ما يسمى "تنصيب" ما يسمى "رئيس" النظام المزعوم القائم في أراضي اذربيجان المحتلة في مدينة شوشا ومحاولة الهجوم في إتجاه محافظة توفوز فيما بين 12-16 يوليو ومحاولة تسلل الفرقة الإستطلاعية التخريبية داخل أذربيجان والتوطين غير الشرعي في الأراضي الأذربيجانية المحتلة. ويعتبر الموقف غير البناء الذي تتمسك به القيادة الأرمينية غير المهتمة في حل النزاع الذي طال عمره 30 عاما خلال النقاشات حول تسوية صراع قره باغ الجبلية سلميا وكذلك التصريح الخالي من المسؤولية مثل "قره باغ هي أرمينيا"، يعتبر عاملا رئيسيا يقوض المفاوضات. وأجمعوا على تأييد كل الإجراءات السياسية والعسكرية التي يتخذها الرئيس علييف نحو حماية وحدة أراضي أذربيجان وسلامة المواطنين وصد الإستفزازات الإرهابية واسعة النطاق وأعلنوا وقوفهم الى جانبه. وتوجه الأعضاء الكثر في الأحزاب المتفاوتة الى الوحدات العسكرية في إطار التعبئة الجزئية المعلنة في أذربيجان."