أقوى من كورونا.. خطر جديد يهدد اقتصاد العالم
الأنباط -أظهر مسح أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي أن البطالة تعتبر أكبر مصدر للقلق خلال السنوات العشر المقبلة بالنسبة للتنفيذيين في قطاع الأعمال في مختلف أنحاء العالم يليها مباشرة المخاوف من انتشار الأمراض المعدية
وكانت معدلات البطالة قد ارتفعت بشدة بسبب إجراءات العزل العام وغيرها من القيود التي فُرضت للتصدي لجائحة فيروس كورونا وانتشر الخوف من تدهور الأوضاع في البلاد التي سرحت العمال بصفة مؤقتة
وكبدت جائحة فيروس كورونا المستجد والتدابير التي جرى اتخاذها لإبطاء انتشار الاقتصاد العالمي نحو 3.8 تريليون دولار، وتسببت في خسارة 147 مليونًا لوظائفهم
وأعلن البنك الدولي الأربعاء أن جائحة كوفيد-19 ستدفع 88 إلى 115 مليون شخص في العالم إلى فقر مدقع في 2020 مشددا على أن الوضع سيشمل عددا متزايدا من سكان المدن
وأضاف البنك في تقرير حول الفقر نشر الأربعاء أن "خفض مستوى الفقر عرف أسوأ انتكاسة منذ عقود بعد ربع قرن تقريبا من تراجع متواصل للفقر المدقع في العالم"
وأوضح البنك ومقره واشنطن أن معدل الفقر المدقع سيرتفع للمرة الأولى منذ أكثر من عشرين عاما
وبحلول عام 2021 قد يصل هذا العدد إلى 150 مليون شخص يعيشون بـ1.90 دولار في اليوم أي أقل من سعر فنجان قهوة في بلد متطور
الفقراء الجدد
وسيعيش 80 % من الفقراء الجدد في دول متوسطة الدخل
وقالت سعدية زاهيدي العضو المنتدب بالمنتدى الاقتصادي العالمي "إن الاضطرابات في التوظيف التي تسببت فيها الجائحة والأنظمة المتزايدة والنقلة إلى اقتصادات أكثر اهتماما بالبيئة تعمل على تغيير أسواق العمل تغييرا جوهريا"
وأضافت "مع خروجنا من الأزمة، أمام القيادات فرصة رائعة لخلق وظائف جديدة ودعم الأجور التي تكفل الحد الأدنى للمعيشة وإعادة تصور شبكات الأمان الاجتماعي للتصدي على نحو مناسب للتحديات في أسواق العمل مستقبلا"
ويمثل مسح المخاطر الإقليمية لممارسة الأعمال، الذي تم فيه استطلاع آراء 12012 من قيادات الأعمال في 127 دولة، جزءا من تقرير التنافسية العالمية الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي الشهر المقبل
وأظهر المسح أن المخاوف من الأزمات المالية والهجمات الإلكترونية والاضطرابات الاجتماعية الشديدة جاءت في المراكز الثالث والرابع والخامس على الترتيب
وقال المنتدى إن مخاطر التغير المناخي ارتفعت أيضا في قائمة المخاطر التي اشتملت على 30 بندا بينما تراجعت المخاوف من هجمات المتشددين
وكانت معدلات البطالة قد ارتفعت بشدة بسبب إجراءات العزل العام وغيرها من القيود التي فُرضت للتصدي لجائحة فيروس كورونا وانتشر الخوف من تدهور الأوضاع في البلاد التي سرحت العمال بصفة مؤقتة
وكبدت جائحة فيروس كورونا المستجد والتدابير التي جرى اتخاذها لإبطاء انتشار الاقتصاد العالمي نحو 3.8 تريليون دولار، وتسببت في خسارة 147 مليونًا لوظائفهم
وأعلن البنك الدولي الأربعاء أن جائحة كوفيد-19 ستدفع 88 إلى 115 مليون شخص في العالم إلى فقر مدقع في 2020 مشددا على أن الوضع سيشمل عددا متزايدا من سكان المدن
وأضاف البنك في تقرير حول الفقر نشر الأربعاء أن "خفض مستوى الفقر عرف أسوأ انتكاسة منذ عقود بعد ربع قرن تقريبا من تراجع متواصل للفقر المدقع في العالم"
وأوضح البنك ومقره واشنطن أن معدل الفقر المدقع سيرتفع للمرة الأولى منذ أكثر من عشرين عاما
وبحلول عام 2021 قد يصل هذا العدد إلى 150 مليون شخص يعيشون بـ1.90 دولار في اليوم أي أقل من سعر فنجان قهوة في بلد متطور
الفقراء الجدد
وسيعيش 80 % من الفقراء الجدد في دول متوسطة الدخل
وقالت سعدية زاهيدي العضو المنتدب بالمنتدى الاقتصادي العالمي "إن الاضطرابات في التوظيف التي تسببت فيها الجائحة والأنظمة المتزايدة والنقلة إلى اقتصادات أكثر اهتماما بالبيئة تعمل على تغيير أسواق العمل تغييرا جوهريا"
وأضافت "مع خروجنا من الأزمة، أمام القيادات فرصة رائعة لخلق وظائف جديدة ودعم الأجور التي تكفل الحد الأدنى للمعيشة وإعادة تصور شبكات الأمان الاجتماعي للتصدي على نحو مناسب للتحديات في أسواق العمل مستقبلا"
ويمثل مسح المخاطر الإقليمية لممارسة الأعمال، الذي تم فيه استطلاع آراء 12012 من قيادات الأعمال في 127 دولة، جزءا من تقرير التنافسية العالمية الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي الشهر المقبل
وأظهر المسح أن المخاوف من الأزمات المالية والهجمات الإلكترونية والاضطرابات الاجتماعية الشديدة جاءت في المراكز الثالث والرابع والخامس على الترتيب
وقال المنتدى إن مخاطر التغير المناخي ارتفعت أيضا في قائمة المخاطر التي اشتملت على 30 بندا بينما تراجعت المخاوف من هجمات المتشددين