شركات التخليص والعاملين بالمدورة يناشدون رئيس الوزراء ووزير الداخلية

الانباط - جواد الخضري
يشتكي اصحاب شركات التخليص ، الصرافة ، التنزيل والتحميل ، ومكاتب ومحلات الخدمات العامة ( الاستراحات والمطاعم ) . من الظروف الاقتصادية والمادية العاملين بمركز حدود المدورة جراء اغلاقه بسبب وباء فايروس كورونا المستجد منذ تاريخ 18/3/2020 .
* الانباط * التقت مدير عام شركات التخليص بالمدورة السيد وصفي صلاح الذي تحدث قائلا ، منذ اجتياح فايروس كورونا وبعد الاجراءات الحكومية باغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع التشديد على عملية الدخول والخروج وتحديدا للمنافذ البرية وهذا الاجراء لا اعتراض علية لانه يأتي للسيطرة على الوباء ولحماية المواطنيين والحفاظ على الصحة العامة ، لكن قامت الحكومة بعد فترة بفتح المعابر والمنافذ ( جابر ، العمري ، الكرامة والدرة ) امام حركة النقل والتنقل باستثناء مركز حدود المدورة وقال صلاح متسائلا لا ندري ما السبب باستثنائه دون المراكز الحدودية الاخرى .
وحول النتائج المترتبة على استمرار الاغلاق بين صلاح بان كافة القطاعات العاملة التي ذكرت تسببت بالضرر لما يقارب من 300 اسرة اضافة الى تضرر قطاع التخليص كون اصحاب الشركات تتحقق عليهم التزامات مالية ما بين الكفالات البنكية ورواتب واجور .
واضاف صلاح بان مركز حدود المدورة مجهز بالكامل من رمبات وساحات باستثناء نظام المناولة بين الحدين تاك توباك وهذا ما نطالب به اسوة بالمراكز الاخرى اضافة لعدم وجود ضغط بالنسبة للقادمين والمغادرين ورغم ذلك فان اعادة فتح الحدود يعمل على اعادة النشاط ويخفف معاناة جميع العاملين من كافة القطاعات ، كما القى باللوم على نقابة شركات التخليص التي لم تبدي اية اهتمامات او دعم للشركات العاملة بالمدورة ونحن اعضاء بنقابة اصحاب شركات التخليص علما بانه لا يوجد لنا اية فروع بالمراكز الحدودية الاخرى سوى مركز حدود المدورة وكما يقال بان تعامل النقابة معنا وكما يقول المثل ( عرس عند الجيران ).
لذا فان اصحاب القطاعات العاملة يناشدون دولة الرئيس ووزير الداخلية باعادة النظر لاعادة فتح الحدود أسوة بباقي المنافذ الاخرى ضمن الاجراءات الاحترازية والمطبقة بكافة المنافذ مع التأكيد على التزامنا بكافة الاجراءات والالتزام بأوامر الدفاع المعمول بها .