إنجاز حزمة مشروعات لرفع كفاءة مكب النفايات في الطفيلة

الأنباط -نفذ مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الطفيلة، سلسلة مشروعات بيئية لتطوير تقنيات التخلص من النفايات الصلبة والسائلة في مكب النفايات شرقي المحافظة.
وأكد رئيس المجلس جواد العطيوي في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن المجلس حقق نقلة نوعية في مجال تطوير وتحديث عمليات التخلص من النفايات الصلبة والسائلة التي ترد يومياً للمكب من بلديات الطفيلة الكبرى، وبصيرا والقادسية والحسا، بحجم يتجاوز 200 طن يومياً، ما جعل المكب نموذجاً في الحفاظ على البيئة، من حيث الأساليب والتقنيات المتطورة في عمليات الطمر والمحافظة على البيئة، وإنجاز مشروعات داخل وخارج محيط المكب.
وأضاف أن المجلس نفذ مشروع كهربة المكب بكلفة تجاوزت 190 ألف دينار، إلى جانب تحديثه الآليات الثقيلة من مجنزرات وجرافات وقلابات بعدد بلغ نحو 25 آلية، بالإضافة إلى معدات الرش ومكافحة الحشرات وتأهيل طواقم المكب وعددهم 75 عاملاً ومتابعة أوضاعهم، وكذلك تنفيذ مشروع التشجير الداخلي، والحزام المحيط بالمكب والتي يتم ريها من بئر ارتوازي تم حفره لغايات تزويد مشروع التشجير بكميات وافرة من المياه.
ولفت العطيوي إلى أن العمر الافتراضي للمكب الذي يقع ضمن مساحة تقدر بحوالي 450 دونماً يستغل منها 20 بالمئة فقط تصل لنحو 20 سنة قادمة، مشيراً إلى أن هناك خططاً لإقامة خنادق مبطنة للنفايات السائلة والمياه العادمة والزيبار، إلى جانب محطة متوسطة لتنقية المياه العادمة.
وأوضح ان المكب الذي يبعد عن بلدة جرف الدراويش قرابة خمسة كيلو مترات ،"لا يشكل خطورة على التجمعات السكانية في تلك المنطقة".
وقال، انه لا بديل حاليا عن استقبال المياه العادمة في مكب النفايات في ضوء انخفاض الطاقة الاستيعابية لمحطة التنقية الرئيسة بمدينة الطفيلة، لافتا الى اجراء المجلس عدة مخاطبات مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول بديلة تسهم في التخفيف من الآثار الناتجة عن عمليات التخلص من النفايات السائلة ،حيث تجري حاليا عملية تبخير السوائل في برك تقليدية بعيدة عن مناطق المراعي ومجاري السيول.
--(بترا)