حملة توعوية لمواجهة التضليل الإعلامي وخطاب الكراهية

الأنباط -أطلقت وزارة الشباب بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم (اليونسكو) ومؤسسة نبض المجتمع للتربية الإعلامية والمعلوماتية، حملة توعوية لمواجهة التضليل الإعلامي وخطاب الكراهية تحت عنوان "فرسان أصيل".
وفرسان أصيل هي حملة إلكترونية توعوية من إعداد وتنفيذ مؤسسة نبض وتهدف إلى تحصين المجتمع بشكل عام، والشباب بشكل خاص، من خلال مجموعة من النشاطات التفاعلية "أونلاين" للتحقق من الأخبار ومصداقيتها ولمواجهة خطاب الكراهية، وذلك عن طريق تعزيز مهارات وقيم التربية الإعلامية والمعلوماتية اللازمة خاصة في زمن جائحة كورونا. وسيحصل المشاركون على شهادات معتمدة بمهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية، وسيتم نشر نوعية النشاطات ومواعيدها على صفحة وزارة الشباب وصفحة مؤسسة نبض للتربية الإعلامية والمعلوماتية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتضمن الحملة ورشات تدريبية، تحت عنوان "طرق التحقق من الأخبار والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، ومسابقة للتحقق من الأخبار والصور هي الأولى من نوعها في الأردن بهدف تحفيز التفكير التحليلي لدى الشباب بطريقة عملية تفاعلية.
كما تتضمن الدورات التدريبية التي تقدمها الدكتورة عنود الزعبي، مواضيع حول تعريف التربية الإعلامية والمعلوماتية، وأهميتها في الحياة، وأنواع الأخبار المضللة مع أمثلة ونقاش تفاعلي، وأساليب ووسائل عملية وحديثة للتحقق من صحة الأخبار والمعلومات.
وقالت الزعبي، الحرص عند "التحقق من الأخبار والصور على مواقع التواصل الاجتماعي" على أن يتعرف المشاركون على أحدث أساليب التحقق المتوفرة حالياً في الفضاء الالكتروني، وتحفيز التفكير التحليلي الناقد.
--(بترا)