فضيحة شركة بورشه تعود للواجهة بعد ظهور أدلة جديدة

الأنباط -وكالات

كشفت تقارير صحفية في ألمانيا عن تزايد الأدلة التي تشير إلى حدوث فضيحة التلاعب في قيم العوادم في شركة بورشه الألمانية للسيارات حتى في سياراتها التي تعمل بمحركات بنزين.

 

وذكرت مجلة "بزينس انسايدر" أن تحقيقات داخلية أكدت الاشتباه في أن التلاعب حدث في سيارات البنزين بغرض تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال اختبار البيئة.

 

ووفقا لهذه التحقيقات، أكد عاملون لقسم المراجعة الداخلي أن بورشه استخدمت تروسا خاصة في أجهزة نقل الحركة، تختلف عن تلك الموجودة في سلسلة الإنتاج، وأفادوا بأن هذا قد يؤدي إلى أن تُظْهِر هذه السيارات في الاختبار استهلاكا أقل للوقود عن المقدار الذي تستهلكه أثناء السير العادي في الطريق.

 

من جانبه، قال متحدث باسم بورشه إن هذا الموقف ربما يكون حدث في حالات فردية، وحسب الشواهد المتاحة، فإن هذه الوقائع حدثت في الماضي البعيد، وأشار إلى أنه خلال التحقيقات الداخلية تم العثور على مكونات من الأجهزة والبرامج التي تم استخدامها في عمليات القياس " وهنا يمكن أن تكون قد حدثت اختلافات في بعض الحالات الفردية عن سلسلة الإنتاج".

 

وأضاف المتحدث أنه قد تم نقل هذه النتائج إلى السلطات المختصة، ولفت المتحدث إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة ولا يمكن إعطاء معلومات نهائية بعد.

 

وذكر المتحدث أن المسألة تتعلق فقط بسيارات تم تطويرها قبل بضعة أعوام " وليس هناك أدلة على أن سيارات من الإنتاج الحالي هي المقصودة بهذا الأمر".