شكر على تعازي
بفيض من مشاعر المحبة والاعتزاز التي نكنها لكل فرد من أفراد أسرتنا الاردنية الواحدة ، تتقدم عموم عشيرة الخصاونة وخاصة ال الحمود وأبناء واحفاد المرحومة بأذن الله الحاجة غصون سمارة الحمود الخصاونة - ام هشام ، التي انتقلت الى رحمة الله تعالى فجر يوم السادس العشرين من أيلول/٢٠٢٠، بخالص عبارات الثناء والعرفان على ما فاضت به مشاعركم وأحاسيسكم الأخوية التي عبرتم فيها عن مواساتكم بمصيبتنا الجلل برحيل امنا الحنون ذات الخلق الرفيع والقلب الطيب الكبير بعد معاناة طويلة مع المرض قضتها صابرة حامدة شاكرة لله تعالى ، لتلحق برفيق دربها والدنا الحاج المرحوم محمد جبر الحمود ونجلها الفقيد هشام .
وإذ حالت الظروف التي يمر بها بلدنا العزيز من تداعيات ازمة كورونا دون تلبية رغبة عدد كبير منكم بالحضور إلى بيت العزاء الذي لم يقم حرصا على سلامة وصحة الجميع وتماشيا مع قرارات الحكومة ، فأننا نؤكد لكم ان اتصالاتكم الهاتفية والتعبير عن حزنكم ومشاطرتكم آلامنا وأحزاننا بوفاة الوالدة التي لا تسعنا الكلمات بوصفها ، وكلماتكم المثقلة بالمعاني والدلالات التي زخرت بها صفحات التواصل الاجتماعي والصحف الرسمية ، قد خففت من آلامنا ومصابنا وكانت اكبر دليل على صدق الأخوة والعلاقات الوطيدة التي جمعتنا بكم خلال سنوات طويلة .
ونحن نكرر عرفاننا وشكرنا الموصول لكل شخص منكم من رجالات العشائر او الفعاليات الرسمية والشعبية على اختلاف مواقعها ، وكذلك الأهل والعزوة والاقارب الذين شاركونا مراسم الدفن وأصروا على ملازمتنا في منزل الوالد ....
نسأل الله العلي القدير ان يتغمد الوالدة الحنون بواسع رحمته وغفرانه ، وأن يمتعكم وعائلاتكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ، وان يجنبكم كل مكروه، ويحفظ الوطن ويدرء عنه الاسقام والعلل...انه نعم المولى ونعم المجيب.
اخوانكم واصدقائكم ابناء المرحومة :
أسامة ، طارق ، فراس، فارس، منال، مأمون، انس .