انطلاقاً من التزامها تجاه تأدية مسؤولياتها المجتمعية وخدمة مجتمعها المحلي، أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن ومنطقة المشرق العربي وما حولها، عن إطلاق وبدء تنفيذ مبادرتها الجديدة التي تُعنى بالمساهمة في تحسين جودة ومخرجات التعليم في المدارس، وذلك بتعزيز البيئة التعليمية بما يعود بالفائدة على الطلاب، مبادرة "خطوة".

وفي إطار المبادرة وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم والتي تعتمد حالياً إلزامية مرحلة رياض الأطفال في المدارس الحكومية، عملت الشركة على إعداد فصول دراسية لطلبة هذه المرحلة بشكل كامل بواقع 4 فصول في العقبة، و4 أخرى في كل من منطقة القويرة، وقرية الراشدية، فضلاً عن مدرستي بئر مذكور وقريقرة من قضاء وادي عربة، وذلك إثر التنسيق مع مديرية التربية والتعليم في محافظة العقبة.

هذا وشملت عملية تجهيز وإعداد فصول رياض الأطفال، إعادة تأهيل الصفوف المخصصة لها بما شمل أعمال طلاء الجدران، وتركيب السجاد، فضلاً عن تجهيز الصفوف بالطاولات والمقاعد الدراسية والخزائن، فضلاً عن زوايا للقراءة والألعاب التعليمية، بالإضافة لأجهزة تبريد وتسخين الماء وأجهزة التدفئة في بعض المدارس.

وفي سياق متصل، وزعت شركة ميناء حاويات العقبة 300 حقيبة مدرسية مزوّدة بكافة اللوازم والقرطاسية على طلبة مدارس العقبة والقرى المجاورة، وذلك بالتعاون مع جمعية يد العون للإغاثة والتنمية.

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي الاداري لدى شركة ميناء حاويات العقبة، المهندس خليل أبو الهوى: "نلتزم في شركة ميناء حاويات العقبة بخدمة أبناء المجتمع المحلي في العقبة والمجتمعات المحلية المجاورة، الأمر الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من نموذج عملنا. فخورون بإطلاق وتنفيذ مبادرة خطوة التي نسهم من خلالها بتلبية الاحتياجات اللازمة لضمان حصول أبنائنا من الطلبة الصغار على قسط أوفر من التعليم الأفضل وذي الجودة العالية."

ويشار إلى أن مبادرة "خطوة" تعتبر امتداداً واستكمالاً للمبادرتين التي كانت شركة ميناء حاويات العقبة قد أطلقتهما مسبقاً، والمتمثلتين بمشروع "اكفل طالب" الموجهة لإنجاح العملية التعليمية لأبناء العقبة بتزويد الطلاب المستهدفين بالحقائب المدرسية المجهزة بكافة المستلزمات من القرطاسية، ومشروع "صيانة المدارس وإعادة تأهيلها". وستركز الشركة ضمن مبادرة "خطوة" المخطط لتنفيذها سنوياً على تحسين جوانب تعليمية مختلفة وفقاً لتوصيات مديرية التربية والتعليم وبالتنسيق معها لضمان توفير بيئة تعليمية مثالية للطلبة.