مسلسل الشبكة عمل عربي يطرح آفة مجتمعية متفشية في عالم السوشال ميديا فرنسا: إصابة 4 أشخاص في هجوم بسكين في ليون 30 شهيدا جراء قصف الاحتلال في رفح والنصيرات حسين الجغبير يكتب :لماذا كرم أيمن الصفدي؟ ولي العهد يجري مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية شركة بوابة ماجلان للوكالات الدولية وكيلا عاما للخطوط اليمنية للشحن الجوي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإماراتي جيش الإحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة الأردني الكويتي" يحصد جائزة "أفضل بنك في الأردن للشركات الصغيرة والمتوسطة " لعام 2024 مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية الصفدي يشارك باجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين السوق الصينية الضخمة ستظل مفتوحة دائما أمام الشركات الأجنبية المدعي العام للجنائية الدولية: لا أحد يمتلك التراخيص لارتكاب جرائم الحرب وزير شؤون القدس: للملك دور بارز في حماية المقدسات 8 شهداء جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أورنج الأردن تشاطر أبناء العائلة الأردنية فخرها بالاستقلال 78 ثغرة في "واتساب" تسمح بالتجسس على المحادثات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض القوات المسلحة تنفذ 3 إنزالات لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية مستفيدون في الطفيلة: مساكن الأسر العفيفة أدخلت الطمأنينة والراحة في قلوبنا
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : الملفات الساخنة للمرحلة القادمة في زمن كورونا

{clean_title}
الأنباط -
تسدل اليوم الستارة عن تشكيلة مجلس اﻷعيان ومصير مجلس النواب والحكومة، فجلالة الملك وفق الدستور هو صاحب الشأن في ذلك أين كانت السيناريوهات، لكن المرحلة المقبلة تقتضي أن يعمل مجلس اﻷمة بشقيه اﻷعيان والنواب لجانب الحكومة في خندق الوطن وخصوصاً في خضم ملفات جسام سيتم حتماً تناولها:

1. المرحلة المقبلة تقتضي التكاملية والتشاركية لا الضدية والمناكفة وتسجيل المواقف بين الحكومة ومجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب.

2. ملفات وتحديات عالمية وإقليمية ومحلية تقتضي تحويلها لفرص خدمة للوطن في خضم اقليم شرق أوسط ملتهب.

3. ملفات اﻷمن واﻹستقرار وتشجيع اﻹستثمار وفرص العمل والمديونية والوضع اﻹقتصادي والضرائب والمناهج والغاز واﻹرهاب والتعليم والطاقة والمياة والهوية الوطنية الجامعة وغيرها تشكل أهم تحديات الملفات المحلية وخصوصاً بعد جائحة كورونا.

4. الملفات اﻹقليمية والعالمية تشمل -ولا تقتصر على- اﻷمن واﻹستقرار والقضية الفلسطينية والسلم العالمي والتحالفات الدولية واﻹقليمية لمكافحة اﻹرهاب واللاجئين والوحدة العربية والدبلوماسية اﻷردنية العالمية وغيرها.

5. جلد الذات في مسألة اختيار اﻷشخاص وحيثياتها للسلطتين التنفيذية والتشريعية يجب تجاوزها في هذه المرحلة، والمطلوب التركيز على العمل التطبيقي والواقعي لمشاريع على اﻷرض ﻷننا لا نملك ترف الوقت.

6. علينا أن ننحاز ونقف لجانب الرؤى الملكية السامية لتحويل التحديات إلى فرص من خلال برامج عمل مرتبطة بزمن ومؤشرات قياس دقيقة.

7. مطلوب بداية عمل قوية للحكومة والسلطة التشريعية في المرحلة المقبلة، ومطلوب تكاملية اﻷداء، ومطلوب كتل نيابي توافقية برامجية لا هلامية في المجلس القادم، ومطلوب أن يكون الجميع في خندق الوطن لا العزف على المصالح الخاصة الضيقة!

بصراحة: لغة الصدامية وإستعراض العضلات وكسر العظم بين الحكومة ومجلس النواب القادمين مرفوضة، والمطلوب العمل بتشاركية لتحويل تحديات ملفاتنا الساخنة إلى فرص خدمة للمواطن والوطن؛ ونتطلّع لمرحلة جديدة خدمة للوطن والمواطن وتطبيقاً لرؤى جلالة الملك.

صباح الوطن الجميل