هل من آثار طويلة المدى لفيروس كورونا؟
باتت أعراض فيروس كورونا المستجد معروفة جيداً لدى معظم الناس المصابين حول العالم، فيما تم استخدام مجموعة من الإجراءات العلاجية الطبية لإنقاذ الأرواح. ومع ذلك، لا يعلم الكثير من الأشخاص عما يحدث بعد الشفاء وعن الآثار طويلة المدى للفيروس.
ما نعرفه عن الآثار طويلة المدى لفيروس كورونا
- ضعف الجهاز التنفسيّ
مرضى كوفيد 19 الذين طوروا متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وهي إصابة رئوية قد تهدد الحياة وقد تتطلب العلاج في وحدة العناية المركزة (ICU)، يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأجل.
فالجهاز التنفسي المصاب بعد الشفاء من كورونا، بات ضعيفاً وغير قادر على الصمود بشكل قوي أمام أي التهاب تنفسي آخر قد يتعرض له.
- خلل في عمل بعض أعضاء الجسم
عندما يعاني مرضى فيروس كورونا من قصور في الرئة، فهم يواجهون أيضاً مشاكل أخرى تتعلق بفشل أو خلل في أعضائهم الأخرى، مثل الكلى والقلب والدماغ.
وبالتالي، قد يتعافى المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة بشكل أسرع ويقل احتمال احتياجهم للأكسجين، ولكن ذلك لا يعني أن أعضاءهم الأخرى قد لا تعاني من الضعف والإرهاق.
- متلازمة ما بعد العناية المركزة
بشكل عام، الأشخاص الذين يحتاجون إلى العناية المركزة بسبب فيروس كورونا معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والقلق والاكتئاب عندما يتم الانتهاء من العلاج.
كما أنه قد يكون لديهم أيضاً ضعف إدراكي كبير وقدرة بدنية محدودة، ستؤثر بطبيعة الحال على حياتهم اليومية في المستقبل.