قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

الأنباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير ومع اقتراب إجراء الانتخابات النيابية ، لا ندري هل حكومتكم سترحل ام تبقى حسب الدستور . لكن ما نود طرحه أمام دولتكم ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة حول توزيع أجهزة اللابتوب على طلبة المدارس وعددها ثلاثمائة ألف جهاز بحسب تصريح وزارة التربية والتعليم.
دولة الرئيس
كنا نتمنى أن يتم توزيع الأجهزة اللوحية وهي ربما تكون أقل كلفة من أجهزة اللاب توب مما يتيح إمكانية زيادة العدد ليستفيد اكبر عدد ممكن من الطلبة ويفي بالغرض المطلوب ، مع أن هناك أجهزة لوحية تم استخدامها خلال حملات الإحصاءات العامة وغيرها من الدوائر الأخرى ، هذا من جانب . ومن جانب آخر وهو الأهم نريد معرفة سياسة حكومتكم خاصة دور وزارة التربية والتعليم في حال قامت بتوفير الأجهزة اللوحية أو أجهزة اللابتوب وتم توزيعها على المدارس وصرفها للطلبة الغير قادرين على الشراء والبعض منهم لا تملك أسرته مجرد هاتف حديث فكيف بالطالب !!! .
دولة الرئيس
دعنا ننتقل للمدارس التي تقع ضمن مناطق البادية الشمالية ، الوسطى والجنوبية ويعيشون بقرى ومناطق نائية لا يوجد فيها بناء قد يعيشون ببيوت الشعر ولا تصل إليهم خدمات الاتصال بمعنى لا يوجد انترنت أو يكون الاتصال ضعيف ، فما هي فائدة الأجهزة حال تم تأمينها لمثل هذه المدارس ؟
اذا الحاجة تتطلب التعلم المباشر من خلال المدرسة وضرورة وجود المعلمين . فهل وضعت حكومتكم هذا الأمر ضمن خطتها حال تطلب الأمر ضرورة التعلم عن بعد وحسب ما تقتضيه الحاجة في ظل أزمة جائحة فايروس الكورونا المستجد ، ام أن النية لا زالت تتجه للعودة إلى التعلم المباشر من خلال المدرسة وكل يوم نسمع ونقرأ قرارات تصدر عن لجنة الأوبئة بإغلاق المدارس في المناطق التي يكتشف فيها اصابات بالفيروس لمدة أربعة عشر يوما .
دولة الرئيس
لا نريد أن نبقى تحت رحمة انتظار الإيجاز الصحفي ليعلن عن عدد الاصابات وكذلك تصريحات المسؤولين هنا وهناك على الشاشات الفضية والمواقع الإخبارية الإلكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وكأننا في سباق وترك الكثير من القضايا المجتمعية . نعم يترتب على حكومتكم التوجه نحو الكثير من القضايا لإنجازها على كافة المستويات ، دون التحجج بالبعبع وهو عبارة عن وباء يحتاج إلى فرق متخصصة لنشر الوعي المجتمعي والانتباه للكثير من القضايا التي يحتاجها الوطن والمواطن .