جمهورية أذربيجان 26 عاما من التوقيع على"عقد القرن"

الأنباط -
جمهورية أذربيجان 26 عاما من التوقيع على"عقد القرن"


الانباط- عمان

اصدرت السفارة الاذربيجانية في عمان أمس الاثنين بيانا حول مرور 26 عاما من التوقيع على عقد "عقد القرن" والذي لعب اهمية في مصير الشعب والدولة الاذربيجانية .

وقالت السفارة ان عقد القرن تنحصر اهميته الجيوسياسية والجيوإقتصادية الرئيسية للعقد في أنه بناء على هذا العقد التاريخي، جرى في أول مرة التأسيس للتعاون الدولي في بحر قزوين والإستخراج والتصدير البديل لموارد الطاقة المملوكة لدول المنطقة وكذلك تنفيذ مشاريع الطاقة والنقل الجديدة العابرة للحدود.

واضافت :"عقد القرن" سمح لدولة أذربيجان ومؤسساتها الإجتماعية السياسية والإقتصادية بالإستخدام الواسع من الموارد المالية والتقنية التي تملكها الدول الأجنبية اضافة الى المشاريع العابرة للحدود التي تتحقق ضمن هذا العقد، قد زادت من الأهمية الجيوسياسية والجيوإقتصادية لأذربيبجان في الساحة الدولية بالمقارنة مع دول جنوب القوقاز وبحر قزوين الأخرى وأثرت على تطوير وتعميق الشراكة مع الدول الأجنبية:

واشارت ان أذربيجان إستطاعت بفضل "عقد القرن" الحصول على الموارد المالية والتقاني المتقدمة الضرورية لتنميتها المستقبلية، مما أدى الى تحول دولتنا الى جزء لا يتجزأ من الإقتصاد العالمي.

 

وقالت السفارة ان الرئيس حيدر علييف إنتهاجا للسياسة الحازمة والبعيدة النظر استطاع أن يخرب مخططات بعض الدوائر الإقليمية والدولية التي سعت الى تعطيل إبرام "عقد القرن" عن طريق تضخيم قضية وضع بحر قزوين. واشارت البيان ان الرئيس علييف استطاع بحكمة من إقناع كافة الأطراف غير الراضية بأن أذربيجان لا تنتهك بهذه الخطوة المصالح السياسية الإقتصادية لاي دولة، بل وبالعكس، تشكل ظروفا متكافئة للتعاون والشراكة.

كما إقتدر على تأمين التماشي الأقصى لمصالحنا القومية مع كل العقود النفطية التي كانت المزمع عقدها مع الشركات النفطية الأجنبية. أسفرت جهوده المستمرة في عام 2002 وضع حجر الأساس لخط الأنابيب للنفط باكو – تبيلسي - جيهان، إلا أن البعض زال يعتبره وهما أو "خط الأنابيب على الورق". بيد أن خط الأنابيب هذا ذي الشأن العالمي في الفترة الحديثة، بات عاملا رئيسيا في سياسة أذربيجان المتصلة بتصدير بديل لموارد الطاقة الى الأوساق العالمية.