الصين: الحياة السعيدة يصنعها النضال الشخصي

الأنباط -في الصباح الباكر، قاد ما جين تشنغ جراره إلى مخزن الأعلاف لأخذ الأعلاف اللازمة لأكثر من 3 آلاف خروف. وسبق للسيد ما أن عمل في مقصف الجامعة الزراعية، حيث تعلم معلومات عن تربية الأغنام من خلال الاستماع إلى الحوار بين الطلاب. لذلك، فتح مزرعة في عام 2014. وله خبرات وافرة في اختيار سلالة الأغنام الممتازة، وصنع الأعلاف للأغنام. 

قال ما جين تشن، رئيس شركة جين تشنغ المحدودة لتربية الحيوان في محافظة كانغ له: "في شركتنا أكثر من 3 آلاف خروف الآن. ومكونات الأعلاف التي أقدمها للخراف حاليا تشمل سيقان الذرة والبرسيم وما يتبقى من سنابل القمح وغير ذلك. وهذه سهلة الهضم، وغنية الفائدة، وتحقق نموا سريعا للخراف."

يوجد الآن 15 موظفا في شركة السيد ما، 4 منهم من أسر مستهدفة للتخفيف من حدة الفقر. وفي السنوات الأخيرة، تم توسيع نطاق التربية وتحسين نظام إدارتها بشكل مستمر. وقد امتلك السيد ما مزايا ومواهب خاصة جعلته معروفا ومشهورا بنجاحه وتميزه في مجال التخفيف من حدة الفقر، وينتقل ليصبح من فئة الأغنياء الميسورين في ولاية لينشيا الذاتية الحكم لقومية هوي. وكان السيد ما يؤمن بأفكاره ويتمسك بمبادئه الخاصة في العمل. 

كما قال ما جين تشن: "قبل أن أفتح المزرعة، سبق لي أن أعمل في مقصف الجامعة الزراعية، وعندما ينتهي الطلاب من الدراسة، دائما ما كانوا يتحدثون عن معلومات عن التربية والزراعة في المقصف، وكنت أتعلم معلومات عن التربية من خلال الاستماع إلى الحوار بين الطلاب، وأرى أستطيع أن أكسب المزيد من الأموال وجلب حياة أفضل لعائلتي من خلال تربية الأغنام مقارنة مع فتح المقصف في الجامعة، ففتحت هذه المزرعة في عام 2014، ويزيد عدد الأغنام تدريجيا حتى يصل العدد إلى أكثر من 3 آلاف رأس الآن. وفي عام 2019، بعنا أكثر من 15 ألف رأس من الأغنام، حيث زادت عائدات المبيعات عن 22 مليون يوان. ويجب عدم الخوف من التعب أو المشقة في العمل، ويجب الذهاب إلى حظيرة الغنم كلما كان لدي وقت لمعرفة ما إذا كان هناك خطأ ما، ومن أجل تفقد الوضع لحل مشاكل معينة، وتصحيح الأمور في الوقت المناسب."

السيد ما مسلم. وبعد أن أصبحت شركته أكبر وأقوى، قام بتقديم التدريب الفني، والإجابة عن أسئلة المزارعين المحليين، تطبيقا لرؤية الرئيس شي التي عبر عنها بقوله: إن الحياة السعيدة يصنعها النضال الشخصي. وبغض النظر عن العرق أو الجنس في أي منطقة، فإنه من خلال البذل والعطاء، يمكن لكل شخص أن يخطوا خطوات واثقة وناجحة نحو حياته الرغيدة.