بورصة عمان تشارك بمؤتمر دعم البنوك المركزية لأسواق رأس المال في ظل كورونا

الأنباط -شاركت بورصة عمان في فعاليات مؤتمر "دعم البنوك المركزية لأسواق رأس المال في ظل جائحة كورونا"، والذي عقد بتنظيم من اتحاد المصارف العربية وبالتعاون مع اتحاد البورصات العربية عبر تقنية الاتصال المرئي"زووم".
وقالت الشركة في بيان صحفي، اليوم السبت، إن المؤتمر ناقش على مدار يومين دور البنوك المركزية في تطوير أسواق رأس المال وآليات التمويل طويل الأجل التي تقدمها أسواق رأس المال إلى الاقتصادات العربية وواقع أسواق المال العربية.
وأكد المدير التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي خلال مشاركته بجلسة حوارية في المؤتمر حول "دور البنوك العربية في تطوير أسواق رأس المال" أهمية دور البنوك بدعم أسواق رأس المال، وأهمية هذين القطاعين في النظام المالي وما يمثلانه من مصدرين لتوفير التمويل اللازم في الاقتصاد ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيزه وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اقتصادات الدول العربية نتيجة لتداعيات ازمة كورونا.  وأضاف أن هذين القطاعين يتكاملان ولا يتنافسان، فوجود قطاع مصرفي قوي ومستقر يتمتع بالثقة يُشكل عاملاً رئيسياً من عوامل نجاح واستقرار سوق رأس المال وأحد عوامل تعزيز الثقة فيه.
واستعرض الإجراءات التي اتخذتها البورصة بالتنسيق مع هيئة الأوراق المالية، لمواجهة آثار الجائحة، حيث وضعت خطة طوارئ وتجهيز البنية الفنية التحتية اللازمة لإطلاق العمل عن بُعد لضمان استمرارية العمل والتداول في البورصة وتقديم الخدمات الضرورية للمتعاملين، إضافة إلى تخفيض ساعات التداول والحدود السعرية اليومية المسموح بها لتغيرات أسعار الأوراق المالية المتداولة في البورصة. وأضاف الوظائفي أنه جرى تخفيض هامش الصيانة والهامش الأولي، وتخفيف بعض القيود المتعلقة بسقوف التمويل المسموحة نسبة إلى صافي حقوق ملكية الوسيط، وتخفيض القيود على الشركات الراغبة بشراء الأسهم الصادرة عنها (أسهم الخزينة)، إضافة إلى تمديد المهلة القانونية للإفصاح عن التقارير السنوية عن السنة المنتهية في 3132020 والتقارير الربعية عن الفترة المنتهية في 31122019.
وبين أن هناك دروسا مستفادة من هذه الأزمة وخاصة في ظل بقاء حالة عدم اليقين، مشيرا إلى ضرورة أن يوجد في المؤسسات المالية والقطاع المالي خطة للطوارئ وإجراءات لإدارة المخاطر والعمل عن بُعد يجري تحديثها بشكل دوري لضمان استمرار عملها.
وأكد أهمية دور البنوك المركزية في تحقيق استقرار القطاع المالي وحمايته وتدخلها ودعمها لإنقاذ الاقتصاد والأسواق ودور الجهات الرقابية الأخرى، وأهمية قراراتها واجراءاتها الرقابية والتنظيمية في هذه الظروف، مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لمواجهة آثار وتداعيات أزمة كورونا على الاقتصاد الوطني.
وحضر المؤتمر الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح ورئيس اتحاد البورصات العربية محمد فريد والأمين العام للاتحاد رامي الدكاني، وعدد من كبار المسؤولين في البنوك المركزية العربية والأجنبية، وصندوق النقد الدولي، ونخبة من صناع القرار والقيادات المصرفية والمالية ورؤساء البورصات العربية.
--(بترا)