فرّ للمرّة السابعة... محكوم بالسجن المؤبّد يهرب بدافع الحب

الأنباط -عثرت الشرطة على مجرم إيطالي تمكّن من الهرب من #السجن للمرّة السابعة هذا الشهر، فيما كان مختبئاً في مزرعةٍ داخل حظيرة للغنم.

 

وبحسب ما ورد على موقع "بي بي سي"، كان غوسيب مايستنى، الملقب بـ "جوني الغجري"، قيد الإفراج المؤقت من مرفق شديد الحراسة في سردينيا عندما اختفى في 6 أيلول.

وتعقبته الشرطة إلى مزرعة بالقرب من مدينة ساساري شمال غرب البلاد.

وورد أن مايستنى، الذي فرّ من السجن للمرّة الأولى في العام 1987، ارتكب أوّل جريمة خطيرة له في سن الحادية عشرة.

وبعد هروبه عام 1987، قضى عامين هارباً، وفي ذلك الوقت قتل ضابط شرطة، وخطف فتاة صغيرة وارتكب العشرات من عمليات السطو.

 

وتشاركت فرق الشرطة من ساساري كالياري وروما في القبض عليه يوم الثلثاء.

وبحسب ما ورد، قال مايستني، الذي صبغ شعره باللون الأشقر في محاولة لإخفاء هويته، للشرطة إنه "هرب من أجل #الحب"، لكنّه لم يخض في التفاصيل.

وصرّحت الشرطة إنه كان أعزل ولم يقاوم الضباط حين اعتقل مرّة أخرى.

كما قبض على مالك العقار المعزول، لورنزو باني (51 عاماً) وهو حدّاد، بتهمة إيواء أحد الهاربين المعروفين.

وقد فرّ ماستيني من السلطات في مناسبات أخرى عدّة، بما في ذلك من سجن في شمال #إيطاليا، من خلال الاستفادة من الإفراج المؤقت عنه.