البلقاء تستعد لاقوى انتخابات نيابية

الأنباط - زيد الحليق حراك ساخن و حافل بالمنافسة تشهده محافظة البلقاء في الصراع النيابي وذلك من خلال تشكيل القوائم التي أعلن عنها في مختلف مناطق المحافظة وابرزها  الإعلان عن تشكيل 3 قوائم انتخابيه داخل مدينة السلط  . وبحسب المراقبون للشان الانتخابي اشاروا الى ان البلقاء ستكون هي  الاقوى في انتخابات 2020 القادمة. المشهد الانتخابي في هذه الكتل يشير الى قوة التنافس بين اعضاءها خاصة بوجود اسماء لامعه لها وجود في الشأن العشائر ي والشعبي، وغم ان هناك قائمتين في طور التشكيل لم تعلنا عن الاسماء  الا انهما يضمان اسمين ثقيلان ومرشحان للمنافسة على المقاعد. وبالعوده الى الخارطة الانتخابية نجد ان المناطق المحيطة بالسلط كالاغوار تسعى للظفر بمقعدين وبالاخص بالمقعد النسائي (الكوتا ) فيما تسعى مناطق حوض عين ااباشا والبقعة  بان تكسب مقعدين للرجال ومقعد الكوتا وكذلك الامر لمناطق ماحص والصبيحي وعلان وعيرا ويرقا.  فيما تعكس الموشرات الاولية  ان مرشحين السلط ستكون منافستهم على ثلاث او اربع مقاعد وهذا طبعا يعتمد على نسبة التصويت للكتل التي لاقى معظمها قبول في الشارع السلطي وكما هو معروف ان يوم الانتخابات يبدا بتفوق المناطق على القصبة في نسبة التصويت ثم تتحول الامور لصالح القصبة خاصة بعد ساعات الظهر. الصراع في قوائم السلط هو الحصول على نسبة عالية من الاصوات للكتلة وذلك للحصول على النسبة الكافية من العملية الحسابية التي تمكنهم الظفر باكثر من مقعد. فيما سيكون هناك وجه او اثنين من النواب جدد فائزين من السلط بالاضافة الى احتمال عودة نائب سابق  او اثنين للمجلس لانهم ما زالوا يتمتعون بالقبول الشعبي في المحافظة.  وبالنسبة للمقاعد المسيحية وعددها اثنين فظهرت البوادر خلال تشكيل الكتل ان السلط سيكون لها مقعد منصافة مع الفحيص ، خاصة ان السلط ستشهد منافسة  قوية بين اثنين او ثلاث مرشحين  والايام القادمة ستحمل دلاله واضحه على ذلك.  مع العلم ان كل فترة يتغير فيه المشهد العام للانتخابات وان هناك مابين ثلاث او اربع كتل في طور التشكيل. وحدة المنافسة سيرتفع بعد التسجيل الرسمي بداية  الشهر المقبل. ومن المتوقع ان العشائر الكبيرة التي فيها اكثر من مرشح ستقتنع بقوة احد ابنائها وستقف خلفه. وهذا الامر للعشائر التي فيها مرشح واحد سيكون دعمها مفصلي للظفر باحد المقاعد.