"حكومة النهضه "تفرق بين رياض الأطفال والصفوف الأولى

الأنباط -عمان

لم تتوقف حكومة " وزراء الصدفة والتنفيع " عن خلق حالة من التخبط لدى المواطن الاردني في كل قرار يتم اتخاذه منذ ان داهمت العالم ومن ضمنه الاردن جائحة كورونا بحجة صحة وسلامة المواطن الاردني .

قرارات ان كانت في بدايتها حملت نوعا من الصواب الا ان نتائجها اثقلت على المجتمع بجميع فئاته فألحقت الخسائر الفادحة في القطاعات الاقتصادية والسياحية وافقدت الموظف عمله وشردت العائلات الاردنية وفتحت ابواب المحاكم على مصرعيها للنزاعات بين المواطنين .

اخر قرارات حكومة الرزاز والتي تعلقت بدوام المدارس الحكومية والخاصة خلق نوعا من الارباك لدى اهالي الطلبة وخاصة الامهات العاملات فوقعت الاسر بين" حانا ومانا " ابناء سيستكملون تعليمهم عن بعد واخرين وهم الاصغر سنا سيلتزمون بالدوام المدرسي فأصبحت الام العاملة في حيرة من تدبير شؤون اسرتها بين ان تترك اطفال لها في المنزل وتغادر الى العمل وبين اطفال يلتزمون بالدوام الصفي ناهيك عن التخبط الذي سيصيب الكثير من الاباء خاصة من يقومون بايصال ابناءهم الى المدارس فالاب والام سيتنابون على التواصل مع الابناء بمتابعتهم على منصة التعلم عن بعد والتحاقهم بالدروس يوميا .

كما ان هناك قضية هامة جدا وهي ان بعض العائلات تسجل اطفالها في رياض الاطفال والصفوف الاولى في نفس المدرسة التي يتلقى فيها ابناءهم الاكبر سنا التعليم فيها وذلك حتى يبقى الطفل الصغير " محتميا بأشقائه الكبار وهو تحت انظارهم في المدرسة .

فلماذا تقوم الحكومة باتخاذ قرارات بطريقة عشوائية تعطيل رياض الاطفال وابقاء على دراسة الصفوف الاولى فهل الفايروس يفرق بين رياض الاطفال والصفوف الاولى فاما ان يتخذ قرار جماعي بالتعطيل او ان يتم اعادة رياض الاطفال للعمل مرة اخرى فهناك عاملات وموظفات بحاجة الى ترتيب اوضاعهم الاسرية والبحث عن اماكن امنه للترك الاطفال فيها