بالفيديو طبيب أردني في امريكا يطلق مناشدة إلى اهل الأردن

الأنباط - 

ارجو الى كل من ستصله رسالتي هذه ان يتخيل هذا المشهد الحقيقي الذي سيمر به كثير من مرضى ال COVID-19  من رحلة العذاب الجسدي ... و رحلة العذاب النفسي التي سيمر بها اهالي هؤلاء المرضى من عدم القدره على زيارتهم و وعدم القدره على وداع العزيز منهم عند موته و حتى عن عدم القدره على دفنه من اهل المتوفي بالمستقبل.  
 
سيملي هذا الوباء شروطه على الجميع اذا لم نقف متحدين معا  يد بيد لدعم جهود الدوله في مقاومة هذا الوباء  من انهيار بعض المؤسسات الطبيه و نشر الذعر و الخوف بين السكان و انهيار اقتصادي حقيقي قد يؤدي الى فقدان الامن في دوله اقل ما يقال عنها انها عايشه بحال مستور. 

من يتحدث عن قبول مناعة القطيع للاسف لا يعرف شيء عن هذا المرض الفتاك ...  مناعة القطيع غير مقبوله لا اخلاقيا و لا انسانيا ... لا يوجد عاقل و مسؤول يقبل بهذا كحل. حتى نصل الى مناعة القطيع لابد ان يصاب 70% من السكان اي 7,000,000 مواطن و بما ان نسبة الوفيات عالميا وصلت باقل تقدير الى 3% و هذا يعني  210,000 وفاة في الاردن لا قدر الله.  مناعة القطيع هي مناعة الحيوانات ... و الله لن اقبل بموت الحيوانات بهذه الطريقه فكيف نقبل بوفاة اغلى الشعوب على قلوبنا ... اهل وطني.  

*في دوله يرأسها جلالة الملك المتابع لكل صغيره و كبيره و سنده ولي العهد حفظهم الله، لم و لن يصلح روح المواطن الاردني و من سكن هذا البلد الامن رخيصه يوما من الايام.  و هنا  ‏لا بد ان احيي دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز على القرارات الجريئه التي اتخذت و تصب بالنهايه الى حماية اروح المواطنين و خاصه قرارات هذا اليوم للتعامل مع هذا الوباء. و كذلك لا بد من تحية اجلال الى القوات المسلحه و الاجهزه الامنيه و كل من ساهم و يساهم في *محاربة هذا الوباء.  
اهلي في الوطن الغالي: خطر الكورونا حقيقي و نتائجه مرعبه اذا لم يلتزم الجميع بلا استثناء بالتعليمات الطبيه... تخيل ان الالتزام باستخدام الكمامات سينقذ ‏آلاف الاروح و سينقذ من تفديه بروحك من اهلك.  

الالتزام بالكمامات و التعليمات الطبيه هي قمة الوطنيه و الانتماء للوطن و للنفس التي اكرمها الله تعالى.